تُعد صفقات تجارة السلاح من أغلى الصفقات رواجا في العالم بسبب الحروب والنزاعات المحلية والدولية وفي مقدمتها نزاعات الشرق الشرق الأوسط. ويقدر الخبراء أن صرف جزء صغير من أموالها يكفي لحل مشاكل الفقر والبطالة في العالم.
من الصعب تقدير حجم تجارة سوق السلاح. غير أن معطيات صادرات السلاح الأمريكية والروسية والألمانية والصينية وغيرها تشير إلى أنها بعشرات المليارات سنويا. وتعد السعودية في مقدمة الدول التي تشتري الأسلحة. فقد اشترت الرياض في عام 2014 أسلحة بقيمة أكثر من 80 مليار دولار. وتبلغ قيمة الميزانية العسكرية الأمريكية لوحدها ما يزيد على 750 مليار دولار أمريكي.