تشهد تجارة الأسلحة ازدهارا منقطع النظير بسبب النزاعات والحروب المندلعة في أكثر من منطقة. وتعد بعض دول الشرق الأوسط وفي مقدمتها السعودية من بين الدول الأكثر استيراد ا للأسلحة في العالم.
تدر تجارة الأسلحة أرباحا طائلة على الدول المنتجة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. كما أن العمولات وصفقات الفساد التي تتخللها أدت إلى نشوء شبكات ومافيات قوية متخصصة بهذه التجارة وعلى علاقة قوية بالحكومات المعنية. وحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام فقد اشترت السعودية والهند ومصر وأستراليا والجزائر ثلث صادرات العالم من الأسلحة.