مع قدوم المزيد من اللاجئين وتغير الرأي العام المؤيد لهم نشأت بيغيدا كحركة مناهضة للإسلام واللاجئين في ألمانيا. وتستغل الحركة هذه المشاكل المرتبطة بقدوم اللاجئين لبث دعايتها اليمينية المتطرفة في المجتمع الألماني.
فرضت حركة بيغيدا نفسها على المشهد السياسي الألماني مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين بعد عام 2014. وتحذر الحركة من خلال دعايتها اليمينية ومظاهراتها المتكررة من "اسلمة الغرب" بفعل تدفق المهاجرين. أما اسم الحركة فجاء من اختصار "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".