عدلت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأمريكية غوغل سياسة التعامل مع الحسابات غير النشطة، معلنة أنها ستحذف أي حساب لا يستخدم لأكثر من عامين، ليصبح السؤال الأهم: ماذا عن الحسابات القديمة على موقع بث الفيديوهات المملوك لها يوتيوب؟
يحتوي موقع يوتيوب على كم كبير من الفيديوهات المنشورة منذ سنوات طويلة على حسابات لم تعد نشطة، وكذلك على حسابات مات أصحابها، وفي نفس الوقت هناك أحبابهم الذين يريدون استمرار مشاهدة مثل هذه الفيديوهات عبر الموقع. لذلك قررت شركة غوغل حذف الحسابات غير النشطة لكن دون حذف الفيديوهات الخاصة بهذه الحسابات.
ونشرت شركة غوغل رسالة عبر الإنترنت قالت فيها بشكل دقيق: "لا نعتزم حذف الحسابات غير النشطة التي تحتوي على فيديوهات يوتيوب في هذا الوقت". وقالت الشركة الأمريكية العملاقة إنها قررت حذف الحسابات غير النشطة للحد من عمليات الاحتيال، مشيرة إلى أن اختراق هذه الحسابات القديمة أسهل.
وأضافت: "تحليلنا الداخلي أظهر أن احتمال استخدام الحسابات المهجورة لنظام تأكيد هوية المستخدم من خطوتين أقل 10 مرات من احتمال استخدام الحسابات الجديدة لهذا النظام" الذي يستهدف تقليل احتمالات سرقة هذه الحسابات أو اختراقها...".
وهذا يعني أن هذه الحسابات القديمة عرضة للخطر غالب، وبمجرد اختراق حساب يمكن استخدامه لعمل أي شيء بدءا من انتحال الشخصية وحتى بث محتوى غير مرغوب فيه.
في الوقت نفسه فإن حذف الحسابات غير النشطة سيقلل تكلفة نظام خوادم غوغل. لكن لن تبدأ الشركة بحذف المحتوى الخاص بالحسابات على خدمة غوغل ووركسبيس مثل جي ميل وغوغل دوكس وغوغل درايف وغوغل ميل وغوغل كاليندر قبل كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وسيتم تنفيذ هذه الخطة على مراحل تبدأ بالحسابات التي تم حذفها ولم تستخدم مرة أخرى. لذلك سيكون لدى الأشخاص من أصحاب الحسابات القديمة وقتا طويلا لتنشيط حساباتهم مرة أخرى من أجل الاحتفاظ بها. في الوقت نفسه تعتزم شركة غوغل إرسال عدة تنبيهات إلى أصحاب الحسابات غير النشطة لتنبيههم قبل حذفها.
غ.غ/ ح.ز (د ب أ)
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
-
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن! جينفر فاغنر/ ريم ضوا.