1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"بحاجة لقدر هائل من العمل" ـ خلافات تهدد بفشل "كوب27" بمصر

١٧ نوفمبر ٢٠٢٢

قبل ساعات من ختام مؤتمر كوب 27 في شرم الشيخ، يبدو التوصل لاتفاق بشأن الوقود الأحفوري بعيدا وسط انتقادات من الدول الفقيرة التي ترى أن المسودة "غير طموحة".

https://p.dw.com/p/4JfPf
مؤتمر المناح كوب 27 بمصر (7/11/2022)
مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر المناخ قللت من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق موضوعي بشأن الوقف التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوريصورة من: MOHAMMED SALEM/REUTERS

يبدو أن الاتفاق بشأن الإنهاء التدريجي للوقود الأحفوري المضر بالمناخ، بعيد المنال في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27 في شرم الشيخ بمصر اليوم الخميس (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022)، قبل يوم من اختتام المؤتمر.

وكان هناك دعوات متزايدة للوقف التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري حتى تأتي مكافحة التغير المناخي بنتائج.غير أن نسخة جديدة من مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر المناخ قللت من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق موضوعي بشأن الوقف التدريجي.

وحثت المسودة التي جاءت في عشرين صفحة، بين أشياء أخرى، على بذل جهود للوقف التدريجي لاستخدام الفحم وترشيد دعم الوقود الأحفوري. ولم تشر الوثيقة إلى النفط والغاز وهو إغفال خيب آمال المدافعين عن البيئة. وستُبقي المسودة الأولى على هدف الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، لكنها تترك العديد من القضايا الأكثر إثارة للجدل في المحادثات بدون حل.

وحث رئيس المؤتمر المصري المفاوضين على تجاوز خلافاتهم، في حين انتقدت الدول الفقيرة المسودة ووصفتها بأنها غير طموحة لأنها لم تلب حاجتها للمال من أجل التعامل مع الأضرار التي خلفتها بالفعل ظواهر ناجمة عن تغير المناخ مثل العواصف والجفاف والفيضانات.

وقال جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، الأسبوع الماضي إن عددا قليلا من بين مئتي دولة اجتمعت لإجراء محادثات في شرم الشيخ كان يقاوم هدف 1.5 درجة مئوية. ورفض كيري تسمية هذه الدول. واتفقت الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مسببتين لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، في وقت سابق من هذا الأسبوع على استئناف تعاونهما في مجال المناخ، بعد فتور في العلاقات نتيجة توترات دبلوماسية بشأن تايوان.

ومما يكشف حجم الإحباط بشأن المحادثات حتى الآن، التقى وفد من ممثلي بريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا برئيس المؤتمر، سامح شكري، اليوم الخميس لتسليط الضوء على الثغرات في النصوص، التي يجري التفاوض بشأنها حاليا، وللتعبير عن وجهة نظرهم بأنه لا ينبغي السماح بفشل المحادثات.

وتكرر المسودة أيضا مطالبة اتفاق جلاسجو للدول بتسريع الإجراءات نحو التقليل التدريجي لاستخدام طاقة الفحم على الرغم من اقتراح الهند والاتحاد الأوروبي توسيع ذلك ليشمل جميع أنواع الوقود الأحفوري. وتحث المسودة الدول على "التخلص من دعم الوقود الأحفوري غير الفعال وترشيده"، وهو تعديل طفيف لنص اتفاق جلاسجو الذي لم يتضمن كلمة "ترشيد".

وقال فرانس تيمرمانس، مسؤول السياسة المناخية في الاتحاد الأوروبي، إن المسودة الأولى تركت أشياء كثيرة مرغوب في تحقيقها. وأبلغ رويترز "لا يزال النص بحاجة إلى قدر هائل من العمل. ولذلك سنواصل المناقشات وسنُدلي بما لدينا ونتمنى أن نتمكن من إيجاد أرضية مشتركة قبل نهاية مؤتمر كوب27".

ا.ف/ ع.ج.م   (رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد