المومياء عبارة عن جسد محنط إما بطرق طبيعية أو اصطناعية للحفاظ على شكله العام من التحلل. وينسب التحنيط إلى القدماء المصريين رغم اكتشاف محنطات في دول عديدة .
تتم عملية التحنيط إما بالتجفيف التام أو التبريد الشديد أو استخدام مواد كيمائية. ويعود السبب الرئيسي وراء عمليّة التحنيط التي كان يقوم بها المصريون القدماء إلى الإيمان المطلق لديهم بوجود حياة أخرى ما بعد مرحلة الموت، وهذا ما دفعهم للقيام بعمليّة التحنيط لتجهيز الميّت للحياة الجديدة التي سوف ينتقل إليها. وبالرغم من أن المصريين القدماء هم أول من قاموا بتحنيط الجثث إلا هناك موميات أخرى اكتشفت في دول عديدة وأشهرها مومياء لادونسيلا التي تم اكتشافها في الأرجنتين ومومياء تولند مان التي تم اكتشافها في الدنمارك ومومياء القديسة سانت برناديت. وتعد مومياء توت عنخ أمون الأشهر في العالم إذ كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، و قد تم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل وهي سليمة دون أي تلف.