تستشهد وكالات الأنباء ومؤسسات الإعلام العالمية بالمرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من أية جهة أخرى عندما يتعلق الأمر بالحرب والأزمة في سوريا. لكن السؤال المطروح هو، كيف يتمكن المركز من جمع معلوماته الغزيرة ومن يقوم بذلك؟
لا يُعرف عن المركز الكثير من المعلومات سوى أن رامي عبد الرحمن هو مديره والناطق الوحيد باسمه. ويقول المركز الذي يقع مقره في بريطانيا أنه يضم مجموعة من المهتمين بالكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بالتعاون مع منظمات حقوقية سورية وعربية وعالمية.