أعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية في العراق اليوم الجمعة(22 أيار/مايو 2015) انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، "خلال أيام".
وقال احمد الأسدي إن "عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات واسعة لأنها ليست سهلة". وتلعب قوات الحشد الشعبي التي تجمع متطوعين يؤلف اغلبهم فصائل شيعية دورا مهما عبر وقوفها إلى جانب القوات الأمنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي أصبحت منذ الأحد الماضي، تحت سيطرة تنظيم"الدولة الإسلامية".
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
على أبواب بغداد يقف النازحون من الرمادي في طوابير..يجرون معهم معاناة الطريق والذعر من ويلات الحرب. سلطات بغداد لا تسمح بالدخول للعاصمة سوى من يثبت أن له صلة قرابة أو معرفة تبعد عنه شبهة"داعش".
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
نزحوا من ديارهم خوفا من بطش داعش ليواجهوا مصيرا مجهولا. سكان الرمادي تركوا مدينتهم بعد دخول داعش إليها وبغداد تضع عراقيل كثيرة في سبيل استقبالهم.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
جندي عراقي يساعد عجوزا نازحة من الرمادي...الوصول إلى بغداد بعد رحلة مضنية وخصوصا لكبار السن، الذين تتقطع بهم السبل.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
معاناة الأمهات في البحث عن طعام وشراب لأطفالهن. نازحو الرمادي يقفون على مشارف بغداد بانتظار السماح لهم بدخولها. والسلطات تخشى تسلل عناصر داعش معهم.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
نازحو الرمادي يقيمون خياما على حدود العاصمة في ظل ظروف إنسانية قاسية. الأنباء تشير إلى وفاة خمسة أشخاص في معبر بزيبر بسبب الظروف الإنسانية السيئة. والسلطات تسمح بدخول بغداد فقط عند وجود حالات الطارئة.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
عشرات الآلاف من سكان الرمادي، معظمهم من النساء والأطفال، تركوا منازلهم بعد أن استولى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مركز مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
آلاف العوائل النازحة من الرمادي تنتظر قرار الحكومة بالسماح لها بعبور الحدود إلى بغداد واللجوء إلى الأقارب والأصدقائهم المقيمين في العاصمة. ومخيمات النازحين في بغداد لا تستوعب أعداد الفارين.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
السلطات الأمنية في بغداد تخشى تسلل مقاتلي داعش مع النازحين للقيام بأعمال إرهابية داخل بغداد. سكان الرمادي يدفعون ثمن أزمة الثقة بسبب الصراع السياسي والطائفي في البلد.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
رغم أن النازحين يحملون أمتعة قليلة، إلا أن رحلتهم إلى ضفة الأمان شاقة ومريرة بسبب رفض السلطات دخولهم العاصمة. وهكذا يبقى النازحون بين مطرقة داعش وسندان الحكومة المركزية.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
آلاف النازحين يعبرون نهر الفرات على جسر مؤقت في طريقهم إلى بغداد، إلا أن عددا قليلا منهم يعبر حدود العاصمة.
-
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
تزاحم كبير على معبر بزيبر. لكن تعليمات السلطات الأمنية صارمة: " من لا يملك كفيلا في بغداد لايسمح له بالدخول". وتبقى غالبية العوائل عالقة في العراء بانتظار شفقة السلطات. إعداد: حسن ع. حسين
الكاتب: حسن ع. حسين
وأضاف "أن داعش سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الأسلحة والمعدات ونحن الآن نركز على توفير أكبر قدر من الأسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار". وأكد الأسدي وهو نائب عن حزب الدعوة الشيعي، أن "العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال أيام". وأضاف "ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات ألاف المقاتلين من القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وأوضح أن "الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت أفواج من الحشد الشعبي إلى خط التماس المباشر مع العدو لتأمين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق أخرى كمرحلة أولى".
وتابع "وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنسيق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية".
ويعد الهجوم المضاد الذي تستعد القوات العراقية لتنفيذه المفتاح الرئيسي لمنع المتطرفين من فرض سيطرتهم على المنطقة من خلال زرع عبوات ناسفة ووضع مناطق محصنة لهم. وتطالب القوات العراقية بتجهيز قواتها بالمعدات لمعالجة العبوات الناسفة التي تعد الأسلوب الرئيسي للمتطرفين لمواجهة القوات العراقية.
ح.ع.ح/م.س(أ.ف.ب)