كثُر الحديث عن الغاز الروسي مع سعي أوروبا الحثيث لإيجاد بدائل له على ضوء تبعات الحرب في أوركرانيا. وترتبط آبار الغاز الروسية بشبكة أنابيت ضخمة عبر أوكرانيا وبحر البلطيق وبولندا، غير أنها لا تعمل سوى بجزء من طاقتها.
حتى العام الماضي 2021 كان الغاز الروسي يسد سنويا أكثر من 40 بالمائة من استهلاك الاتحاد الأوربي. وخلال العام المذكور بلغت حجم الصادرات منه إلى دول الاتحاد 155 مليار متر مكعب. غير أن تبعات الحرب في أوكرانيا تقلص الاعتماد عليه بشكل متزايد، في وقت قرر فيه الاتحاد الاستغناء التدريجي عنه.