ازداد الحديث مؤخرا عن العنف المنزلي على ضوء تبعات جائحة كورونا التي فرضت الكثير من القيود على عملنا وحركتنا وحياتنا اليومية. وهذا ما تسبب في توترات وضغوط نفسية متزايدة تؤدي إلى مزيد العنف الأسري وخاصة ضد النساء والأطفال.
للعنف المنزلي أو العنف الأٍسري عدة أشكال لا تقتصر على الاعتداء الجسدي أو الجنسي، بل تشمل أيضا الشتم والتهديد وفرض الرأي وما شابهها. وإذا كانت غالبية الضحايا من النساء، فإن نسبة ضحايا هذه العنف من الرجال تشكل 20 بالمائة. وللعنف المنزلي تبعات خطيرة قد تصل إلى حد إيذاء النفس والميل إلى الانتحار.