تعاني الكثير من دول العالم من قلة العمالة المتخصصة لأسباب مختلفة لا تقتصر على ضعف نظم التعليم. ففي بلدان صناعية مثل ألمانيا يعود السبب الأساسي إلى قلة المواليد الجدد وصعوبة استقطاب العمالة الأجنبية.
مع التطورات التكنولوجية الجديدة تظهر الحاجة لوظائف جديدة تتطلب عمالة متخصصة في مجالات واعدة مثل المعلوماتية والذكاء الاصطناعي والتعليم الافتراضي. وغالبا ما تبقى نظم التعليم التقليدية مـتأخرة عن اللحاق بهذه التطورات الأمر الذي يتسبب بحدوث نقص في العمال المتخصصين في وقت قد تكون فيه نسبة العاطلين عن العمل في صفوف الشباب عالية.