أضحت الطاقة النووية أحد أهم مصادر الكهرباء في بلدان صناعية عديدة مثل فرنسا. وعلى الرغم من جدواها فإنها تواجه معارضة المدافعين عن البيئة والسلامة العامة بسبب الكوارث التي تسببها حوادث المحطات النووية مثل محطة فوكوشيما.
هناك علماء كثيرون ينظرون للطاقة النووية كطاقة مستقبلية مجدية اقتصاديا رغم التكاليف العالية لبناء المفاعلات. غير أن تكرر حوادث الأخيرة والتي كان آخرها كارثة فوكوشيما زادت من قوة المعارضين للطاقة النووية بسبب مخاطرها على السلامة العامة. بعض الدول مثل ألمانيا قررت بعد جدل سياسي ومظاهرات شعبية إغلاق محطاتها النووية بشكل تدريجي، في حين تريد دول أخرى كفرنسا الاعتماد بشكل متزايد عليها كونها طاقة رخيصة مقارنة بالطاقات التقليدية.