تعد جمهورية الصين الشعبية بعدد سكانها الذي يزيد على 1.3 مليار نسمة الأغنى سكانيا بين دول العالم. وبفضل النمو الاقتصادي القوي خلال العقود الثلاثة الماضية أضحت القوة الاقتصادية الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
يحكم الصين الحزب الشيوعي الصيني بمفرده. وتتعرض البلاد بسبب نظام الحزب الواحد لانتقادات المراقبين والهيئات الدولية وحكومات الدول الغربية بسبب غياب التعددية السياسية وحرية الرأي ودولة القانون. كما تشهد من فترة لأخرى احتجاجات شعبية على تقييد الحريات.