اعلنت الشرطة البريطانية انها لم تعثر على "أي أثر" لأطلاق نار أو أي إصابات بعد تلقيها بلاغا أمنيا في منطقة اوكسفورد سيركوس التجارية في وسط لندن الجمعة (24 نوفمبر/ تشرين الثاني)، وقالت شرطة لندن التي هرعت إلى المنطقة التجارية بعد تلقيها معلومات عن "إطلاق نار" إنه "حتى الآن لم تعثر الشرطة على أثر أي مشتبه بهم أو أدلة لإطلاق نار أو مصابين. بعد أن أفادت تقارير بوقوع إطلاق نار أثار حالة من الذعر والهلع في شارع أوكسفورد المزدحم في لندن وفي محطة مترو أنفاق قريبة مساء اليوم.
واعلنت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع الحادثة التي وقعت بعد ظهر الجمعة في شارع اوكسفورد في قلب العاصمة لندن على أنها "إرهابية"، موضحة أنها تلقت معلومات عن "إطلاق نار". وتابعت لاحقا "تحركنا في شارع اكسفورد تراجع. إذا لجأتم إلى مبنى رجاء غادروه، واتبعوا توجيهات الشرطة في الموقع إذا احتجتم المساعدة".
وجاء في بيان للشرطة صدر بعد إقفال محطتي مترو اكسفورد سيركوس وبوند ستريت في هذا الحي التجاري في العاصمة البريطانية "الشرطة تعاملت وكأن الحادث يتصل بالإرهاب. وأكدت أنها تلقت تقارير عن إطلاق أعيرة نارية في شارع أكسفورد وفي محطة قطار الأنفاق القريبة مما دفعها للتعامل مع الأمر على أنه قد يكون متعلقا بالإرهاب.
وأضافت الشرطة في بيان "تم استدعاء الشرطة الساعة 16.30بسبب عدة تقارير عن إطلاق عدة أعيرة نارية في شارع أكسفورد ومحطة أكسفورد سيركس لقطارات الأنفاق".
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أخلت محطة قطارات أنفاق أكسفورد سيركس بقلب منطقة التسوق الرئيسية في لندن مساء اليوم الجمعة مشيرا إلى انتشار رجال أمن مسلحين بالمكان.
ع.أ.ج/ ح ع ح (رويترز، د ب ا)
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
مداهمات
أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص ومداهمة ستة عناوين للاشتباه في صلتها بالهجوم الذي وقع الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) في وستمنستر.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
جسر ويستمنتسر في قلب الحدث
قُتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي رجحت الشرطة البريطانية أنه مرتبط "بالإرهاب" في قلب لندن حين صدم المهاجم المارة على جسر قبل أن يقوم بطعن شرطي أمام مبنى البرلمان ويُقتل فيما بعد برصاص الشرطة. وقام المهاجم في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر ويستمنتسر فوق نهر التايمز الذي يوصل إلى مقر البرلمان وبرج ساعة بيغ بين.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
حالة حزن وحداد في لندن
يأتي هجوم لندن فيما لا تزال أوروبا في حالة إنذار كبرى بعد سلسلة هجمات إرهابية، بينها اعتداءات بروكسل التي وقعت قبل سنة في 22 آذار/ مارس 2016. وتبدو لندن في اليوم التالي للهجوم الدموي في حالة حداد على ضحايا الهجوم.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
ضبط الأدلة
قال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي للصحافيين إن الشرطة ترجح "فرضية الإرهاب الإسلامي". هنا في الصورة تقوم الشرطة بضبط أدلة الهجوم. ولم يتم كشف اسم المهاجم، لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الخميس إن منفذ الهجوم بريطاني المولد ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
طوق أمني حول البرلمان
أُغلق محيط البرلمان على الفور وبقي النواب والموظفون في داخل المبنى لعدة ساعات. وطوقت الشرطة منطقة واسعة في محيط البرلمان في ويستمنستر وأغلقت الجسر ومحطة المترو القريبة منه، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة وطائرة هليكوبتر. وتم إخراج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على وجه السرعة من مبنى البرلمان حيث كانت متواجدة.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
شبح الإرهاب يخيم على لندن
أظهرت الصحف البريطانية جوانب من الاعتداء وذكرت بما تعرضت له لندن التي واجهت أربعة هجمات انتحارية منسقة في تموز/ يوليو 2005، خلفت 52 قتيلاً ونفذها بريطانيون بتخطيط من تنظيم القاعدة. وفي 2013 قتل إسلاميان متطرفان الجندي لي ريغبي في أحد شوارع لندن عبر صدمه بسيارة قبل محاولة قطع رأسه. وفي آب/ أغسطس الماضي حاول شخص يحمل سكيناً قطع رأس أحد المارة في محطة مترو لندن.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
رئيسة الوزراء ماي تكشف عن هوية المهاجم
كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن منفذ الهجوم بريطاني المولد "وتأثر بأيدولوجية داعش". وقالت في كلمة أمام مجلس العموم إن الشرطة سبقت أن حققت معه للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية".
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
البرلمان يستأنف عمله
استأنف البرلمان البريطاني جلساته الخميس غداة الهجوم، ووقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت. وجرت مراسم أخرى في الوقت نفسه أمام مقر الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) على بعد مئات الأمتار تكريماً للشرطي الذي قُتل في الهجوم. وشارك وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في جلسة البرلمان تعبيراً عن تضامنه.
-
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
"داعش" الإرهابي يتبنى
فيما أجمع قادة العالم على إدانة الهجوم في قلب العاصمة البريطانية، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم وقال إن منفذ الهجوم أحد "جنوده". وزعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي أن الهجوم جاء استجابة لدعوة التنظيم لاستهداف مواطني الدول المشاركة في القتال ضدها.