حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد (27 سبتمبر/ أيلول 2020) من مخططات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد ، مطالباً المواطنين بالوعي بمخاطر ما يحاك لمصر. ونقل موقع "بوابة الإهرام" الإلكتروني اليوم عن السيسي قوله خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى للبترول بمسطرد بمحافظة القليوبية، إن مصر تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع خداع المواطنين.
وأضاف الرئيس المصري أنه يراهن على وعي المواطنين فيما تقوم به الدولة، مشيراً إلى أن حملات التشكيك مستمرة ضد مصر رغم ما تقوم به من إنجازات على كافة المستويات. وشدد السيسي على أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار الهدامة وحملات التشكيك.
وشدد على أن "الأمن والاستقرار" هما شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح، مؤكداً أن مشروعات عدة مثل مشروع مجمع تكرير مسطرد تأخرت سنوات طويلة "بسبب أحداث 2011" في إشارة إلى الثورة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.
يأتي ذلك غداة مقتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة ليل الجمعة السبت في قرية البليدة بالقرب من مدينة العياط (قرابة 60 كيلومتر جنوب القاهرة) أثناء تظاهرة معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب أسرته ومصادر طبية.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العياط لوكالة الأنباء الفرنسية أن "سامي وفقي بشير وصل متوفياً إلى المستشفى" ليل الجمعة السبت. وأوضح المصدر أنه كان "مصابا برصاصات خرطوش (من بنادق صيد) في الوجه والرأس". وأكد أفراد من أسرته لمراسل فرانس برس أنه "أُصيب خلال اشتباكات مع الشرطة التي كانت تفرق تظاهرة تطالب برحيل السيسي في قرية البليدة".
من جانب آخر أكد مصدر أمني أن الشرطة "لم تستخدم رصاصات خرطوش خلال الاشتباكات في البليدة"، موضحاً أنها "استخدمت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين".
وبحسب مواقع ووسائل إعلام مصرية وعربية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، شارك عشرات في تظاهرات معارضة للسيسي في عدد محدود من القرى المصرية. فيما نفت وسائل الإعلام الموالية للحكومة المصرية وقوع تظاهرات ونقلت بثاً مباشراً يظهر استمرار الحياة بصورة طبيعية في معظم المدن المصرية الكبرى.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ، آ ف ب)
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
الإسلام السياسي بنظرة عربية
جاء المهرجان انعكاساً للتجارب الإفريقية في الحياة الاجتماعية والسياسية والهجرة. وحظي بمشاركة عربية كبيرة من دول شمال أفريقيا. سعت بأغلبها إلى تناول الإسلام السياسي من جانب مختلف تماماً عن المعتاد، من خلال الغوص إلى أعماق النفس الإنسانية، لإيجاد القيم المشتركة.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
فتوى: مشاعر الفقدان والخوف
يبحر المخرج محمود بن محمود في طيات مشاعر والد بعد توديع ابنه المتوفى بحادث سيارة، ليكتشف بعد هذا أن ابنه كان أحد الناشطين داخل جماعة إسلامية سياسية في تونس. يروي الفيلم رحلة الأب في البحث عن إجابات تضعه في مواجهة خطرة.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
فيلم أخوان: العودة إلى "الغربة"
فيلم قصير، يروي تفاصيل حياة أحد المتطوعين بالقتال مع داعش بعد عودته إلى تونس. وبأسلوب درامي شيق تتناول المخرجة مريم جبور حياة راعي الأغنام محمد بعد عودة ابنه الأكبر مالك مع فتاة سورية. استطاعت جبور من خلال الفيلم أن تقدم صورة جديدة لانعكاسات الإسلام السياسي على حياة الأفراد العائدين وعائلاتهم.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
الجانب الآخر من المواجهة في فيلم "ريح رباني"
الفيلم الروائي "ريح رباني" للمخرج مرزاق علوش ، يسرد قصة شاب وفتاة سلفيين متشددين، أمين ونور، أثناء تخطيطهما لعملية إرهابية في الصحراء الجزائرية، ولكن خلال التحضيرات نرى جانباً آخر من شخصيتهما. الفيلم يغوص في تفاصيل المشاعر الإنسانية، ويرويها باللونين الأسود والأبيض.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
البحث عن الجنة في الجزائر
"تحقيق في الجنة"، فيلم وثائقي، تتابع الصحفية نجمة وزميلها مصطفى عبر الجزائر، بحثاً عن إجابتهما لسؤال: "كيف يرى مسلمو الجزائر الجنة؟"، وهو ما يسلط الضوء على بعض الأفكار الرائعة والمسلية والمثيرة للاشمئزاز في أحيانٍ أخرى. بالأبيض والأسود يعود علينا مرة أخرى المخرج مرزاق معلوش، ليتناول الأصولية الإسلامية من جانب مختلف تماماً.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
فيلم المحارب الضائع: أحلام في مواجهة الإرهاب
بأسلوب شاعري يصور منتجو الفيلم حياة محمد الصومالي، الذي ترسله عائلته وهو في الثالثة من عمره إلى بريطانيا من أجل حياة أفضل. ولكن بعد عودته إلى الصومال بعمر التاسعة عشرة ينضم إلى حركة شباب الإسلامية. الفيلم يروي تفاصيل رحلة محمد للهروب من الحركة بعد اكتشافه أنها لا تقاتل من أجل السلام ولا الحرية.الفيلم للمخرج الصومالي نسيب فرح والمخرج سورين جيسبيرسين.
-
ضحايا الإسلام السياسي في مهرجان أفلام استضافته ألمانيا
فيلم باب العود يعود إلى المهرجانات مرة أخرى
فيلم جزائري كلاسيكي تم انتاجه عام 1994، يروي قصة خباز استيقظ ذات ظهرٍ على صوت الإمام، فقام بكسر مكبر الصوت ورميه بالبحر. الفيلم يسرد الحياة الاجتماعية وأحلام الجزائريين بعد المواجهات ما بين الحكومة وجماعات إسلامية في نهاية الثمانينيات.