زواج يتم بواسطة الجهة الدينية المعنية. وفي الوقت الذي تعتمد فيه الدول الإسلامية الزواج الديني، لاسيما الإسلامي منه، فإن دولا أخرى كدول الاتحاد الأوروبي لا تعترف إلا بالزواج المدني الذي لا يفرق بين أتباع المذاهب والأديان.
يعتبر الزواج في الإسلام من الأمور التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وإذا كان هذا الزواج معترفا به في الدول الإسلامية، فإن دولا مثل ألمانيا لا تعترف بالزواج الديني الذي يبقى مجرد طقس احتفالي. ويمنع القانون الألماني الذي يعترف بالزواج المدني فقط تعدد الزوجات على عكس الشريعة الإسلامية.