ظهرت في أوروبا وألمانيا مدارس لتدريس الرقص الشرقي نظرا لاهتمام شريحة واسعة من السيدات الأوربيات بهذا النوع من الفنون، بل وأصبح يمارس في النوادي الرياضية كنوع من الرياضات التي تحافظ على رشاقة الجسم.
بالرغم من الانتشار الواسع الذي عرفه فن الرقص الشرقي أو الرقص العربي في العالم ووجود مهرجانات عالمية مهمة تهتم بهذا الفن إلا أنه مايزال يعاني من نظرة دونية في العالم العربي، بسبب ربط الرقص الشرقي بالفساد الأخلاقي والسهرات الحمراء، حسب الصورة الشائعة التي قدمتها السينما العربية. يعتمد الرقص الشرقي بشكل أساسي على تحريك منطقة البطن، ولذلك أطلق عليه في اللغة الألمانية اسم رقص البطن. ولهذا الرقص زي خاص به يكشف مناطق من الجسم، بالإضافة إلى حلي خاصة بالرقص تصدر في الغالب صوتا قد يصاحب الإيقاع. وينتشر الرقص الشرقي بشكل كبير في مصر ولبنان وتركيا. ومن أشهر الراقصات في العالم العربي: تحية كاريوكا، سامية جمال، نجوى فؤاد، فيفي عبده ودينا.