يُقصد بالحياة البرية أشكال حياة الحيوانات والنباتات التي لا يتدخل الإنسان فيها. ويلعب عدم التدخل هذا دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن الطبيعي للحياة على كوكبنا الذي تعرضت بيئته للتدمير في مناطق عدة.
تدخل الإنسان منذ عصور ما قبل التاريخ في التأثير على البيئة كتدجين النباتات والحيوانات البرية، ومع مرور القوت انحصرت الحياة البرية بمناطق محدودة في الصحاري والأدغال والغابات والمناطق القطبية والمحيطات. وزاد من تقليصها بشكل خاص تنمية الزراعة واستغلال الغابات وتطوير البنية التحتية على حساب المناطق الخضراء.