أعلنت الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) في البرلمان الألماني أنها تعتبر أن القانون الخاص بهجرة العمالة المختصة غير كاف. وقال يوهانس فوغل، المتحدث باسم شؤون سوق العمل بالكتلة البرلمانية للحزب، في تصريح صحفي إن ألمانيا بحاجة لـ "قفزة كبيرة" كي تستطيع مواجهة المنافسة العالمية بشأن أذكى العقول.
وأضاف فوغل: "على الرغم من جميع الطلبات القادمة من الأوساط الاقتصادية وتحذيرات الخبراء من أننا بحاجة ببساطة لقدر أكبر من هجرة العمالة المختصة، جرى تنفيذ إصلاح صغير فحسب".
ويشار إلى أن الحكومة الاتحادية والولايات وأوساط اقتصادية ونقابية ستجتمع الاثنين (16 كانون الأول/ديسمبر 2019) في ديوان المستشارية في قمة بشأن هجرة العمالة المختصة. وسوف يتم التشاور حول الطريقة التي يمكن من خلالها أن يسفر القانون الجديد لهجرة العمالة المختصة عن نتائج على نحو سريع. وسوف يدخل القانون حيز التنفيذ في آذار/مارس 2020 ومن شأنه تمهيد الطريق للعمالة المختصة القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
الخوف من هجرة الشركات إلى الخارج
وفي سياق متصل كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد حذرت في وقت سابق من هجرة الشركات من ألمانيا بسبب نقص العمالة الماهرة. وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت السبت: "نعرف العديد من الورش والمصانع التي تبحث بصورة مُلحة عن أيدي عاملة ماهرة... لذلك من الضروري أن نسعى إلى توفير عمالة ماهرة على نحو كاف، وإلا ستضطر الشركات إلى الهجرة من البلاد - وهذا لا نريده بالطبع".
وذكرت ميركل أنه يتعين تطبيق قانون جذب العمالة الماهرة الذي سيدخل حيز التنفيذ في أول آذار/مارس المقبل، على نحو فعال بسرعة، وقالت: "بدون عمالة ماهرة كافية لا يمكن لمركز اقتصادي أن ينجح... فمن ناحية نريد بالطبع الاستفادة من إمكاناتنا المحلية في الأيدي العاملة عبر توفير التدريب الجيد لكافة الناس بقدر الإمكان، ومن ناحية أخرى يجب جذب عمالة ماهرة من الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا".
وأشارت ميركل إلى أن هناك بالفعل 2.5 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي يعملون في ألمانيا، وقالت: "لكن هذا وحده لن يكفي، لذلك يتعين علينا السعي لجذب عمالة ماهرة من خارج الاتحاد الأوروبي أيضاً"، موضحة أن هذا ما سيدور حوله اجتماع يوم الاثنين.
وأوضحت ميركل أن الحكومة الألمانية وفرت الأطر القانونية لذلك عبر قانون جذب العمالة الأجنبية الماهرة، وقالت: "لكن يتعين الآن أيضاً أن نعثر في العالم على الأفراد الذين لديهم استعداد للقدوم إلى ألمانيا"، مشيرة إلى أن الاجتماع سيناقش سبل إسراع منح التأشيرات.
وذكرت ميركل أنه يتعين أن يكون هناك تدفق سلس للمعلومات من الشركات الألمانية إلى الدول التي يتوفر فيها عمالة ماهرة، وأضافت: "يتعين أيضاً أن يكون هناك وضوح بشأن الشروط التي يتعين توفرها من أجل العمل في ألمانيا أو التدريب فيها".
م.أ.م/ خ.س (د ب أ)
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
حقول ومروج "فالتسفالد" بلا حدود
في كل ناحية من ألمانيا يمكنك أن تذهب لاكتشاف الطبيعة. ومنطقة "فالتسفالد" تصلح أن تكون ميدان سفر ممتع. المناظر الطبيعية الملونة تحيط بالسائح، وهدوء الطبيعة يعيد الهدوء إلى النفس التي أرهقها العمل.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
المتنزه الوطني هاينيش بمدينة تورنغن
ألمانيا في الخريف تتلون، ويعطي اللون الأخضر مكانه لدرجات الأصفر، والأصفر الشاحب، والأحمر. الصورة في المتنزه الوطني هاينيش بمدينة تورنغن. جسر خشبي يبلغ طوله 310 أمتار وارتفاعه 30 مترا يعبر عليه عشاق السير في الغابات الطبيعية.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
فندق ادلون الارستقراطي في برلين
إحدى صالات الضيافة في فندق ادلون الفخم في برلين. تاريخ الفندق يرقى إلى أكثر من قرن من الزمن، ويختص باستقبال نجوم السينما ورجال المال وقادة وزعماء العالم. كل شيء هنا فخم غالي الثمن، ليلة واحدة لشخصين في الجناح الامبراطوري تكلف 19 ألف يورو.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
صناعة الساعات - فن الصبر
ورشة "اورن بلومه" في كونيغس آليه بمدينة دوسلدورف. هنا يصنع الحرفيون ساعات يدوية بإتقان حرفي عالٍ. إبداع صناعي تتناقله الأجيال. الاقتصاد الالماني يقوم على مشاريع عائلية، والعمل قيمة أساسية في المجتمع الالماني.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
السفينة" غيمة البحر" في مرفأ هامبورغ
لأول مرة منذ 33 عاما، أعيدت صناعة سفينة وذلك بمناسبة عيد ميلاد مرفأ هامبورغ، وانطلقت تمخر عباب البحر. سفينة تاريخية عمرها 80 عاما، وطولها 110 أمتار تحمل نكهة تاريخ قديم من البذخ والثراء. مناسبة فاخرة اجتمع فيها رجال الأعمال والحرفيون المهرة والأثرياء والجميلات.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
معرض الزوراق في دوسلدورف
عام 2012 شهدت مدينة دوسلدورف اقامة معرض للزوارق الفاخرة. تصنع هذه الزوارق بناء على طلبات الزبائن وتجهز وفق ما يحتاجون، ولكن ذلك بالطبع يكلف مبالغ طائلة. في الصورة زورق اسمه برنسيس ، بلغت كلفته 2,7 مليون يورو.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
صناعة النبيذ في شتوتغارت
صناعة النبيذ في مصانع ومزارع مدينة شتوتغارت لإنتاج نبيذ ولاية بادن فوتمبورغ. عمل صعب ومتواصل يتطلب حضورا دائما في المزارع ومراقبة يومية لمستوى نضج العناقيد، وتنظيفها، ثم عزلها وتصنيفها وعصرها وتحوليها إلى عصير وتخمير العصيرلإنتاج النبيذ الأبيض والأحمر الفاخر.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
صائد الجرذان بمدينة هاملن!
ميشائيل بوير بزي صائد الجرذان الأسطوري يقود الأطفال بمدينة هاملن في حزيران، يونيو 2014. المسيرة مستقاة من أسطورة ألمانية قديمة عن صياد جرذان كان يعزف الناي المسحور متجولا في المدن الألمانية ليقود لجرذان إلى خارجها.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
حذاء استحمام فاخر في كولونيا!
في معرض كولونيا السنوي، عُرض حوض استحمام مصنوع يدويا من بورسلان معرق أنيق غالي الثمن على شكل حذاء نسائي بكعب سكاربيل مرتفع، يصلح للاستعمال في حمامات منزلية فسيحة لا تتوفر إلا في قصور الأثرياء. من هو صاحب الحظ السعيد الذي سوف يستحم فيه؟
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
أوسم شاب وأجمل شابة في ألمانيا
فلوريان مولتسهان من مدينة زولنغن انتخب كرجل المانيا الأكثر وسامة لعام 2016، وإلى جانبه وقفت ملكة جمال المانيا لعام 2015 أولغا هوفمان لتهنئته بالفوز. الشاب الوسيم البالغ من العمر 31 عاما تفوق على خمسة عشر متسابقا قدموا من كل الولايات الالمانية.
-
ألمانيا الخضراء- بلد المال والجمال والعمل
ليلة المليونيرات في ميونيخ
ليلة الخميس بمعرض المليونيرات، حدث جرى بمدينة ميونخ واجتمع فيه أغنى أغنياء المانيا والعالم. اختص العرض بتقديم ما يحتاجه كبار الأثرياء، وهي بالحقيقة كلها كماليات لا يحتاجها الإنسان ذو الدخل العادي، لكن أوجه الانفاق لدى الأثرياء لا تطابق مثيلاتها لدى ذوي الدخل المتوسط. في ألمانيا اليوم 500 ملياردير ومليونير. ملهم الملائكة / DW