لمع اسم الحديدة خلال الأزمة اليمنية كمركز رئيسي لاستقبال المساعدات الإنسانية. وفي الوقت الذي يسيطر فيه الحوثيون عليها، تحاول قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي انتهاز الفرصة لاستعادتها بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية.
يُطلق على الحديدة "عروس البحر الأحمر"، تقع المدينة على الساحل الشرقي للبحر وفيها ثاني أهم ميناء يمني بعد ميناء عدن. وإضافة إلى أهميتها التجارية تضم المدينة معالم سياحية متنوعة وفيها صناعات متنوعة في مجالات البناء والأغذية. تعيش المدينة حاليا ظروف حياة صعبة بسبب الحرب الدائرة حولها بين الحوثيين وأنصارهم من جهة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وحلفائه من جهة أخرى.