أصبح الحجاب الإسلامي في ألمانيا موضوع جدل يتجدد في الإعلام ومواقع صناع القرار والرأي العام. وتبرز الاختلافات في الرأي بهذا الخصوص عندما يتعلق الأمر بارتداء الحجاب في المدارس وأماكن العمل.
يعد الحجاب بالنسبة لعدد كبير من المسلمات رمزاً للهوية في حين تتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول مع أن القانون لا يمنعه. غير أن بعض الولايات منعت في الماضي ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى "قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية، لكن في 2015 صدر مؤخرا حكم قضائي من المحكمة الدستورية العليا، يسمح للمعلمات المحجبات بممارسة مهنتهن في المدارس الحكومية الألمانية.