أججت الحرب في أوكرانيا نيران التضخم العالمي بشكل أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية ومواد أخرى بشكل غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار الحرب يزداد خطر المزيد من التضخم ومعه الخوف من الفقر والجوع.
يصبح التضخم مفرطا وخطيرا إذا وصل إلى معدلات تقترب من 50 بالمائة وما فوق، لأن ذلك يعني أن الوضع أصبح خارج نطاق السيطرة. ومن أبرز مظاهره ارتفاع تكاليف المعيشة والمواد الأولية وطباعة النقود لتمويل عجز الموازنات الحكومية. وهذا ما يجر بدوره إلى تراجع قيمة العملة والقوة الشرائية للمستهلكين.