1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرادعي يصل إلى مصر لخوض معركة "الإصلاحات الديموقراطية"

١٩ فبراير ٢٠١٠

وصل محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر قادما إليها من فيينا من أجل المساهمة فيما أسماه الاصطلاحات الديمقراطية في البلاد، وتجمع المئات من الناشطين من مؤيديه لاستقباله في مطار القاهرة الدولي

https://p.dw.com/p/M5bS
محمد البرادعي - بعد سنوات على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية هل يصبح رئيسا لمصر؟صورة من: AP

وصل محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة (19 فبراير/ شباط 2010 إلى مطار القاهرة الدولي فيما استقبله المئات من الناشطين ومؤيديه من السياسيين وممثلي المجتمع المدني. ويذكر أن أجهزة الأمن المصرية تأهبت تحسبا لأي تجمع لمؤيديه قد يخرج عن السيطرة، باعتبار البرادعي مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية عام 2011 في مصر، وبالتالي منافسا لأي مرشح يدعمه النظام القاءم في مصر.

ويعود البرادعي، الذي حاز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، إلى مصر بعد أن ضاعف خلال الشهور الأخيرة التصريحات التي يدعو فيها إلى إجراء تعديلات دستورية لإحلال الديمقراطية في بلاده. وعلى الرغم من أنه لم يعلن صراحة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يستبعد، في عدة تصريحات خلال الشهور الأخيرة، أن يخوض سباق الرئاسة مشترطا ضرورة إدخال تعديلات دستورية جوهرية لتأمين الطابع الديمقراطي للانتخابات.

ترشيح البرادعي يصطدم بعقبات قانونية

Hosni Mubarak, der ägyptische Präsident, Porträt
هل يخشى مبارك منافسة من البرادعي على كرسي الرئاسة خلال انتخابات 2011؟صورة من: dpa

ويصطدم ترشيح البرادعي في الوقت الحالي بعقبات قانونية إذ يتضمن الدستور شروطا تصفها المعارضة المصرية بأنها "تعجيزية" على أي مرشح يرغب في أن يخوض الانتخابات كمستقل، ذلك أن اللوائح تجعل من الصعب أن يحقق أي شخص النجاح بدون دعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس حسني مبارك، والذي يهيمن على البرلمان. ولم يفصح مبارك البالغ من العمر81 عاما) الذي يحكم مصر منذ ثلاثة عقود عما إذا كان ينوي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن معظم المصريين يتوقعون انه إذا تنحى فسوف يسعى لتسليم السلطة إلى نجله جمال مبارك الذي يبلغ عمره 46 عاما. وينفي الاثنان وجود أي خطط من هذا النوع. وكان احتمال قيام البرادعي بدور سياسي في مصر، بعد تركه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دفع النظام المصري إلى شن حملة إعلامية عنيفة ضده. فقد اتهمته الصحف الحكومية وبعض المسئولين بأنه لا يعرف الكثير عن مصر بسبب عمله الدبلوماسي لسنوات طويلة خارج مصر في مؤسسات دولية.

تخوف السلطات المصرية من دعم شعبي للبرادعي

على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أمس الخميس أن إجراءات اتخذت "لمنع أي تجمعات أو تظاهرات غير مشروعة" قد يقوم بها أنصار البرادعي في المطار. وفي سياق متصل أفادت صحف مصرية أمس الخميس أنه تم إلقاء القبض على ناشطين شابين من "حركة 6 ابريل" (حركة معارضة) هما أحمد ماهر وعمرة علي، اتهما بتوزيع منشورات تدعو استقبال البرادعي في مطار القاهرة.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد