1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمير البريطاني جورج جريء ومشاكس

١٠ أبريل ٢٠١٤

احتشد الآلاف من سكان نيوزيلندا الخميس لتقديم الهدايا للأمير وليام دوق كمبريدج وقرينته، شملت دبا ذي لون بنفسجي وأساور صداقة ورسومات أطفال، وذلك في أول جولة عامة للزوجين الملكيين في إطار رحلتهما لنيوزيلندا واستراليا.

https://p.dw.com/p/1Besa
صورة من: Getty Images

بدت ممارسة المهام الملكية أمر كأنه من الفطرة بالنسبة للأمير البريطاني الصغير جورج إبن دوق ودوقة كمبردج حين خالط عشرة أطفال رُضع آخرين مع آبائهم وأمهاتهم في نيوزيلندا، ووُصف الأمير الصغير بأنه " رائع وجريء ومشاكس" في أول مشاركة عامة له بعد حفل تعميده.

واحتل الأمير جورج البالغ عمره ثمانية أشهر الصدارة في مقر الحكومة بمدينة ولنجتون عاصمة نيوزيلندا بينما كان يزحف بثقة وسعادة بين الأطفال الآخرين في حين تراقبه أمه كاثرين المعروفة باسم كيت. ولم يكن أبوه الأمير وليام -الثاني في ترتيب ولاية العرش ببريطانيا- يبعد عنه كثيرا وهو يتبادل أطراف الحديث مع آباء آخرين من جمعية بلانكت الملكية في نيوزيلندا وهي جماعة تقدم الطعام والخدمات الصحية للرضع والأطفال الصغار.

Bildergalerie Prinz George, Catherine und William in Neuseeland und Australien
صورة من: Getty Images

ووزعت دعوات حضور حفل اللعب هذا مع الأمير جورج لأسر اعتبرت ممثلة للتنوع في نيوزيلندا بينهم أسرة لزوجين من المثليين هما جيرالد مولين وريان تونستال والدا الطفلة ايزابيلا. وقال مولين للصحفيين المحليين "انه (الأمير جورج) صبي صغير رائع. جسور للغاية" واصفا الأبوين كذلك بأنهما "محبان وجميلان".

وأضاف أب آخر حضر الحفل مع طفله لوك وزوجته مجدالينا جوربويكز يدعى جرانت كولنج "إنه (الأمير الصغير) مفعم بالحيوية. أيضا مشاكس نوعا ما. يمكنك أن تقول إنه يتوق إلى لعب بعينها ويريد أن يلعب بها. لكنه ودود للغاية. يندمج بشكل جيد مع الأطفال الآخرين وكأنه يعرفهم منذ فترة. ليس لديه مشكلات." كان حفل اللعب هذا واحدا من الأحداث القليلة المقررة للأمير الصغير أثناء أول جولة خارجية له.

أما اليوم الخميس فقد قام والداه بزيارة لمدينة بلينهايم الصغيرة في ساوث آيلاند، والتي يبلغ تعداد سكانها 30 ألف نسمة. واحتشد الآلاف في الساحة الرئيسية بالمدينة أملا في رؤيتهما. وكان العديد من الأشخاص القريبين من الحاجز الأمنى من أطفال المدارس الذين قدموا للدوق والدوقة هدايا صنعوها بأنفسهم. وقد أمضت الدوقة 30 دقيقة بين الحشود، وصافحت الأطفال بحماس. وحصلت كيت على كعكة مزينة بعلم بريطانيا من الطفلتين روزى ماكليستر (10 أعوام) وهانا فيرجسون (11 عاما)، حيث قررت مدرستهما منح الطلاب اليوم عطلة لمشاهدة الزوجين الملكيين. ووضع الأمير وليام نجل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وقرينته كيت دبابيس باللون الاحمر الفاتح حيث أن أنشطة اليوم مكرسة لأحياء الذكرى الـ100 لاندلاع الحرب العالمية الاولى، وبدأ بمراسم وضع أكاليل الزهور.

س.ك/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد