أسلحة تفتك بالبشر والكائنات الحية الأخرى. تم استعمال هذه الأسلحة منذ عصور في بلدان مختلفة، لكن الاستعمال الأول لها في العصر الحديث كان خلال الحرب العالمية الأولى التي خلفت مئات آلاف الضحايا بهذه الأسلحة.
أدت الأسلحة الكيماوية إلى وقوع حوالي مليون إصابة في صفوف قوات روسيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الأولى. ولغرض منع انتشارها أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي في هولندا. وتسهر هذه المنظمة على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها.