أثرت الاضطرابات التي اجتاحت المنطقة العربية بشكل كبير على الأردن من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، فقد زادت الأصوات المطالبة بتوفير حرية أكثر للتعبير عن الرأي وتحسين الأحوال المعيشية التي تزداد سوءا بسبب الغلاء.
كما أسفر الصراع العنيف المستمر منذ أكثر من عامين في سوريا عن تدفق أعداد هائلة من اللاجئين السوريين إلى الأردن، ما أضاف ضغوطاً اقتصادية على الحكومة لتوفير. وتعاني البلاد من شح الموارد المائية، ولا توجد بها سوى مساحة محدودة من الأراضي الزراعية.