تتشكل الأحكام المسبقة من آراء ومواقف جاهزة لتفسير حدث ما أو تقييم شخاص أو ظاهرة. ويعكس الحكم المسبق في العادة تفسير سطحيا أو أوليا مريحا لا يستدعي من الجهة التي تطلقه التفكير والبحث العلمي وراء الحقيقة.
انخرط العديد من فلاسفة عصر الأنوار أمثال ديكارت وكانط بمواجهة الأحكام المسبقة القائمة على التقليد والخرافة. وما تزال هذه الأحكام منشرة بقوة حتى يومنا هذا للحكم على أشخاص وتقييم ظواهر وأحداث بشكل يجافي الواقع الموضوعي.