قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016) إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب وإن البلدين سينسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة.
وبدوره أعلن الجيش السوري مساء الأربعاء أن "نظام التهدئة" في مدينة حلب في شمال سوريا، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أكثر من عشرة أيام سيبدأ صباح الخميس لمدة 48 ساعة وفق ما نقل الاعلام الرسمي. ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية. وأضاف البيان "لا يزال هدفنا.. مثلما كان دائما.. هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سوريا كلها- وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية."
ورعت موسكو وواشنطن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي شهد خروقات متتالية تصاعدت خطورتها منذ 22 نيسان/أبريل في مدينة حلب، عاصمة سوريا الاقتصادية سابقا. وأسفر التصعيد العسكري في شطري حلب المقسومة بين النظام والمعارضة خلال عشرة أيام عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري قدمها أمس الثلاثاء.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
تبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية على حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تتهم المعارضة الحكومة بتعمد استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإخراجهم منها.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
28 نيسان/أبريل 2016 لقي 30 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة أطباء، حتفهم إثر قصف جوي استهدف مستشفى القدس في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب. ولم يتسن التعرف على هوية الجهة التي نفذت الهجوم.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
أصيبت ست مستشفيات على الأقل في قصف في الجهتين الشرقية والغربية لحلب خلال الأيام الأخيرة، ما دفع بمجلس الأمن إلى مطالبة جميع الأطراف المتحاربة إلى حماية المستشفيات والعيادات الطبية.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
أسفر التصعيد العسكري في شطري حلب المقسمة بين النظام والمعارضة خلال عشرة أيام عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
على الرغم من اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة، أشار المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى أنه خلال المعارك الأخيرة قتل في حلب كل 25 دقيقة أحد المواطنين.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
الأطفال هم الضحيا الأوائل في المعارك الدائرة في سوريا، كما أن طبيب الأطفال الأخير في حلب قتل في القصف الذي استهدف أحد مستشفيات المدينة.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
هذه الصورة تعود إلى 2013، وقد نشرتها منظمة العفو الدولية وهي تظهر احد أحياء مدينة حلب قبل وبعد بدء الصراع في سوريا
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
الآثار التاريخية تشكل ضحية أخرى للصراع الدموي الدائر في حلب، فقد تعرض الجامع الأموي بحلب عدة مرات للقصف وذلك منذ بدء الصراع، كما دمرت في السنوات الماضية مئذنته التاريخية التي تعود إلى عهود قبل 1000 عام ، بالإضافة إلى تدمير مئذنة جامع العمرى الذي يعتبر أقدم مسجد في العالم.
-
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
بالرغم من المعارك الدائرة في حلب، مازال آلاف المدنيين داخل المدينة المدمرة، وهم يأملون في أن يتمكن المجتمع الدولي من إجبار الأطراف المتحاربة على الالتزام بوقف الإعمال العدائية، على الأقل لالتقاط الأنفاس وتفقد بيوتهم المدمرة.
الكاتب: يوسف بوفيجلين