ذكر قائد الجيش الإندونيسي أن فرق البحث حددت مكان الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الإندونيسية، التي تحطمت في بحر جاوة. وأضاف قائد الجيش، إير مارشال، هادي تجاهجانتو "يمكننا مراقبة إشارتين من الصندوقين الأسودين ، ولقد استطعنا تحديد (الموقع)، ونأمل في انتشالهما سريعا".
والصندوقان الأسودان يحتويان على مسجل بيانات الطائرة ومسجل الصوت لقمرة القيادة.
وكان تجاهجانتو قد كشف عن أن غواصي سلاح البحرية عثروا على أجزاء من طائرة ركاب فُقدت بعد إقلاعها من مطار جاكرتا. وقال قائد القوات المسلحة، المارشال هادي تجيجانتو، إن الحطام الذي عثر عليه رجال الضفادع البشرية يشمل قطعًا من الطائرة وسترات نجاة وأجزاء تحمل رقم التسجيل. وأضاف "تلقينا تقريرا من فريق الغوص بأن الرؤية تحت الماء كانت جيدة، مما سمح باكتشاف عدد من أجزاء الطائرة".
وقالت الإدارة الطبية لشرطة جاكرتا إنها حصلت على أكياس من قوارب بحث وإنقاذ، تحتوي على أشياء، يعتقد أنها من الطائرة وأشلاء آدمية. وأضاف الجيش أنه ينشر أيضاً عدة سفن حربية ومروحيات للمساعدة في البحث.
وأظهرت بيانات من خدمة الإنترنت السويدية "فلايت رادار 24" أن الطائرة فقدت فجأة سرعتها وارتفاعها بعد نحو أربع دقائق من الإقلاع. وقالت شركة "سريويجايا إير" الإندونيسية للطيران إن الطائرة التابعة لها تأجلت لمدة 30 دقيقة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وشهدت إندونيسيا سلسلة من حوادث تحطم الطائرات في العقد الماضي، بما في ذلك كارثة لاين إير التي أودت بحياة 189 شخصاً في عام 2018 وأثارت غضباً عالمياً ضد طائرة بوينج الجديدة "737 ماكس". وفي كانون الأول/ ديسمبر 2014 ، سقطت طائرة تابعة لشركة "إير.آشيا.غروب" في بحر جاوة وعلى متنها 162 شخصاً.
يذكر أن إندونيسيا المكونة من آلاف الجزر شهدت انتعاشاً في شركات الطيران منخفضة التكاليف في أعقاب تحرير صناعة الطيران في مطلع الألفية. وفي عام 2018، رفع الاتحاد الأوروبي حظراً على شركات الطيران الإندونيسية، تم فرضه في عام 2007، في أعقاب سلسلة من حوادث الطيران المميتة.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب)
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
-
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.
الكاتب: زمن البدري