1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولاند يعد بتحقيقات في فرنسا على خلفية "وثائق بنما"

٤ أبريل ٢٠١٦

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن ما كشفته تسريبات "وثائق بنما" عن الملاذات الضريبية ستتبعها تحقيقات في فرنسا، شاكراً من كشفوا المعلومات. وعائلة رئيس وزراء باكستان ترد بعد اتهامها في هذه الفضيحة.

https://p.dw.com/p/1IP15
Frankreich Paris Gedenkveranstaltung Algerienkrieg
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Petit Tesson

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الاثنين (الثالث من أبريل/نيسان 2016) إن تسريبات "وثائق بنما" المتعلقة بحالات تهرب ضريبي محتملة هي أنباء طيبة يمكن أن تعزز عائدات الضرائب. وأضاف أولاند على هامش زيارة لإحدى الشركات في باريس: "أؤكد لكم إنه مع ظهور المعلومات ستنطلق التحقيقات وتُفتح قضايا وتُجرى محاكمات. التسريبات أنباء طيبة لأنها ستزيد عائدات الضرائب المحصلة ممن يمارسون الاحتيال". وشكر أولاند الذين كشفوا هذه المعلومات قائلاً: " أشكر المبلغين وأشكر الصحافة التي تحركت ولا شك لدي بأن محققينا مستعدون تماما لدراسة هذه الملفات وهذا جيد من أجل الأخلاق ومن أجل ماليتنا العامة... هؤلاء المبلغون يقومون بعمل مفيد للاسرة الدولية ويجازفون ويجب حمايتهم".

وفي سياق متصل، دافعت عائلة رئيس الورزاء الباكستاني نواز شريف عن امتلاكها لشركات اوفشور بعد أن ورد اسمها في أوراق تم تسريبها في بنما، في إحدى أكبر التسريبات في التاريخ. وتعتبر مسألة الحصول على عائدات بدرجة عالية من الحساسية بالنسبة للحكومة الباكستانية التي حصلت على صفقة إنقاذ بقيمة 6.6 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي وتبلغ نسبة الضرائب على إجمالي العائد المحلي 11 بالمائة، وهي من بين الأدنى في العالم.

وأثارت أوراق بنما جدلاً واسعاً حول ثروات الاوفشور وأظهرت تورط قادة سياسيين وشخصيات رياضية وأفراد عصابات في العالم، في الفضيحة. ويتضمن التسريب أكثر من 11.5 مليون وثيقة من ملفات مؤسسة موساك فونسيكا القانونية التي يقع مقرها في بنما وتكشف تفاصيل عن مئات الآلاف من العملاء. وتغطي وثائق بنما فترة تتجاوز 40 عاما من 1977 وحتى ديسمبر/ كانون الأول الماضي ويزعم أنها تظهر أن بعض الشركات التي توجد مقارها الرسمية في ملاذات ضريبية تُستغل فيما يشتبه أنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب الضريبي.

س.ك/و.ب (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد