1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن مقتل اربعة عناصر من فاغنر على يد جهاديين في مالي

١٦ أغسطس ٢٠٢٢

في وقت تستكمل فيه فرنسا سحب قواتها من مالي، جهاديون يعلنون عبر قنواتهم الدعائية قتل أربعة من عناصر فاغنر الروسية في مالي، وهو ما أكدته مصادر محلية وطبية، لم ترغب في الكشف عن هويتها.

https://p.dw.com/p/4Fa6h
Afrika Wagner group in Mali
عناصر من قوات فاغنز العاملة في مالي صورة من: French Army/AP/picture alliance

أعلنت مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة قتل أربعة مرتزقة من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة الروسية في كمين وسط مالي، بحسب ما ذكر موقع "سايت" الذي يتابع الحركات الإسلامية المتطرفة.

وجاء في بيان صادر عن الذراع الدعائية التابعة لـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي تعد التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل، أن المجموعة نصبت كمينا لجنود من فاغنر يوم السبت (13 آب/ أغسطس 2022)، بينما كانوا على متن دراجات نارية في منطقة باندياغارا متّجهين من قرية دجالو إلى الجبال. كما أفاد البيان بأن عناصر الجماعة قتلوا أربعة من أعضاء فاغنر بينما فرّ البقية. فيما لايزال موقع "سايت" يحقق في صحة البيان.

إلى ذلك، أكد مسؤولان محليان منتخبان الحادثة لفرانس برس بينما رفض مسؤول رفيع في الجيش المالي تأكيدها أو نفيها. وقال أحد المسؤولَين المحليين لفرانس برس طالب عدم الكشف عن هويته "قتل أربعة روس نهاية الأسبوع على أيدي جهاديين قرب باندياغارا". بينما أكد مصدر في مستشفى في المنطقة "مقتل أربعة روس في ميدان المعركة"، مضيفا أن أحدهم "مرّ في مستشفى موبتي".

وتضم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" مجموعة متباينة من الجماعات الجهادية التي تنشط خصوصا في مالي وبوركينا فاسو المجاورة.

يذكر أن المجلس العسكري الحاكم في مالي تحالف مع روسيا في معركته ضد التمرّد الجهادي المستمر منذ سنوات. واستعان النظام بالمقاتلين الروس شبه العسكريين الذين تصفهم باماكو بمدرّبين عسكريين بينما تعتبرهم الدول الغربية مرتزقة، لدعم القوات المسلحة.

وكان نشرهم من بين العوامل الأساسية التي دفعت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في مالي وحليفتها التقليدية، لسحب قواتها العسكرية من البلاد.

وهو الانسحاب الذي استكمل رسمياً أمس الاثنين بعدما "عبرت آخر كتيبة من قوة برخان متواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر"، وفقاً لما جاء في بيان رئاسة الأركان الفرنسية الاثنين والذي أشار إلى أن الكتيبة "غادرت قاعدة غاو الصحراوية التي تمّ تسليم قيادتها صباحا إلى القوات المسلحة المالية".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قرّر الإنسحاب في 17 شباط/فبراير، منهياً وضع حدٍّ لتدخل عسكري فرنسي في مالي استمر نحو عشر سنوات، ويرجّح أن يبقى بهذا الحجم لفترة طويلة.

 و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز) 

تعليق ألمانيا عملياتها العسكرية بمالي.. ماذا يعني للبلدين؟