1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن استعداد نتنياهو لتجميد محدود للاستيطان في الضفة الغربية

٢١ أكتوبر ٢٠١١

ذكر موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أبدى استعداده لتجميد محدود للمستوطنات في الضفة الغربية، يشمل المنشآت العامة، دون الخاصة، التي تشكل غالبية المستوطنات، وذلك بهدف استئناف محادثات السلام.

https://p.dw.com/p/12wJv
مستوطنات في الضفة الغربيةصورة من: picture alliance/landov

أفادت وكالة فرانس برس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن استعداده لتجميد محدود للاستيطان في الضفة الغربية يشمل "بناء مبان عامة" وعلى "الأراضي التي تسيطر عليها الدولة"، حسبما أورد موقع صحيفة "هآرتس". وأوضح الموقع نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته أن نتنياهو، ليس مستعدا، في المقابل، لوقف "أعمال البناء من قبل متعهدين خاصين على أراض يملكها أفراد"، حيث تقع غالبية المستوطنات. وتابع الموقع إن هذه المبادرة تهدف إلى السماح باستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ أكثر من عام. وتعذر في الحال التحقق من هذه المعلومات من السلطات الإسرائيلية. وأكد المسؤولون الفلسطينيون مرارا أنهم لن يستأنفوا محادثات السلام مع اسرائيل ما لم يتم تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتعتبر الأسرة الدولية كل المستوطنات غير شرعية، سواء حصلت على ترخيص من إسرائيل أم لا.ويقيم قرابة 310 آلاف مستوطن في الضفة الغربية وأكثر من 200 ألف إسرائيلي في أحياء استيطانية يهودية في القدس الشرقية المحتلة.

من جهة أخرى، يتوجه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون إلى ألمانيا، اليوم الجمعة (21 تشرين أول/ أكتوبر)، في مسعى لتخفيف حدة التوتر مع برلين على خلفية البناء الاستيطاني. وكان من المقرر أن يتوجه ايالون إلى فرانكفورت للمشاركة في مؤتمر لدعم اسرائيل، ولكن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أرسله إلى برلين للقاء كريستوف هوسغن، مستشار الشئون السياسية والأمنية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أجرت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية اتسمت بالحدة قبل أسبوعين. وصرح مسئول رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية ان الخلاف يتعلق بالبناء في حي جيلو في القدس وراء الخط الأخضر. وقالت الصحيفة ان المحادثة الهاتفية بين ميركل ونتنياهو قد أدت إلى زيادة حدة التوتر بين الدولتين الحليفتين. ويرغب ليبرمان ، الذي يجري اتصالات وثيقة مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله ، في فتح قناة مع مكتب ميركل لتوضيح سياسة تل أبيب حول البناء في القدس.



(ف. ي/ د ب ا، أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند