منحت الولايات المتحدة الجمعة (18 ديسمبر/ كانون الأول) ترخيصاً طارئاً لاستخدام لقاح شركة "مودرنا" المضاد لكوفيد-19، على ما أعلنت إدارة الغذاء والدواء. بذلك، يُصبح لقاح مودرنا ثاني لقاح تتمّ الموافقة عليه في الولايات المتحدة بعد لقاح بيونتيك-فايزر، على أن يُستخدم في إطار حملة التلقيح الضخمة التي بدأت الاثنين الماضي في البلاد.
وكما حدث مع لقاح بيونتيك-فايزر الذي تمت الموافقة عليه قبل 7 أيام، منحت إدارة الغذاء والدواء الضوء الأخضر للقاح مودرنا غداة إعطاء لجنة خبراء أمريكيين رأياً إيجابياً بما يتعلّق به.
اقرأ أيضاً.. وزيرة ألمانية تحسم: لقاح كورونا طوعي أم إجباري؟
وقال الرئيس دونالد ترامب "تهانينا، لقاح مودرنا بات متوافراً الآن!".
من جهته قال رئيس إدارة الغذاء والدواء الدكتور ستيفن هان إنّه "مع توافر لقاحَين الآن للوقاية من كوفيد-19، تكون إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد اتّخذت خطوة أخرى حاسمة في مكافحة هذه الجائحة".
ومودرنا هي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرّها في ماساشوستس، قدّمت طلبها للحصول على الترخيص الطارئ قبل أسبوعين ونصف فقط. وبدأت هذه الشركة الفتيّة العمل على لقاحها في يناير/ كانون الثاني 2019، بالتعاون مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، وقد تلقّت 2.5 مليار دولار من التمويل العام.
اقرأ أيضاً: كورونا.. هذه النباتات تساعد في الوقاية وتخفيف الأعراض!
ووعدت موديرنا بتوزيع 20 مليون جرعة بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020 ثم 80 مليوناً إضافية في الربع الأول من 2021 و100 مليون أخرى في الربع الثاني.
ويعتبر خبراء الأوبئة أنّه يجب تلقيح أكثر من 70% من سكّان دولة ما لوقف تفشّي الفيروس فيها. وتعني هذه النسبة أنّ 230 مليون شخص في الولايات المتحدة يجب أن يتم تحصينهم ضدّ الفيروس.
وقد باتت الولايات المتحدة تسجّل أكثر من 2500 وفاة يوميا جرّاء كوفيد-19، وتحرّك كبار المسؤولين الأميركيين بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس لتلقي اللقاحات الجمعة. واعتُبر تلقي بنس اللقاح علنا المحاولة الأعلى مستوى حتى الآن لإقناع الأميركيين المشككين باللقاحات بالانضمام إلى الجهود الوطنية لوقف تفشي الوباء الذي أودى بـ1,66 مليون شخص وأصاب أكثر من 74 مليونا في العالم.
كما أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، أنه سيتلقى اللقاح، علنا كذلك، الاثنين.
خ.س/ص.ش (أ ف ب، رويترز)
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف