ألمانيا - مطالب بإعلان جنسيات المشتبه بهم في الجرائم للإعلام
٤ أغسطس ٢٠٢٤طالب الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، بيجان جير-ساراي، السلطات الألمانية بالإعلان في المستقبل بوجه عام عن جنسية المشتبه بهم عند الإدلاء بمعلومات عن جرائم.
وقال جير-ساراي في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الصادرة الأحد (الرابع من آب/ أغسطس 2024)، إنه "يجب أن يشعر المواطنون في ألمانيا بالأمان وأن يكونوا قادرين على الثقة في أن الساسة يأخذون مشكلة جريمة الأجانبعلى محمل الجد... لذلك يتعين على السلطات أن تذكر دائما جنسية المشتبه بهم عند تقديم معلومات حول الجرائم، من أجل تحقيق الشفافية اللازمة".
وأثارت مبادرة مماثلة من قبل وزارة الداخلية المحلية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا شكوكا وانتقادا في نهاية تموز/يوليو. ووفقا لرغبات وزير الداخلية في الولاية هيربرت رويل، يجب على الشرطة في المستقبل أن تذكر دائما جنسية المشتبه بهم عند تقديم معلومات إعلامية حول جرائم.
في المقابل، يحذر اتحاد الصحفيين الألمان والمجلس المعني بشؤون الاندماج في الولاية من وصم الأشخاص المنحدرين من أصول أجنبية. وتظهر الدراسات -بحسب مجلس شؤون الاندماج - أن الجريمة تتأثر في المقام الأول بالوضع الاجتماعي والعمر والجنس، وليس بالأصل أو الهجرة.
وعلى العكس من ذلك، يرى جير-ساراي أنه من خلال ذكر الجنسية يمكن النظر إلى الوضع داخليا والعجز في الاندماج بشكل أكثر موضوعية وعقلانية، وقال: "لا ينبغي إعطاء الانطباع بأن المشكلات يتم دفنها تحت السجادة. تسمية الجريمة الأجنبية بأمانة أمر مهم من أجل معالجة التحديات القائمة بشكل حاسم وعدم ترك القضية للشعبويين".
و.ب/ح.ز (د ب أ)