1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تمدد وقف تصدير السلاح إلى السعودية حتى نهاية 2020

٢٣ مارس ٢٠٢٠

بسبب استمرار مشاركة السعودية في الحرب باليمن، مددت الحكومة الألمانية للمرة الثالثة وقف تصدير السلاح إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في خطوة قد تؤدي إلى استياء السعودية.

https://p.dw.com/p/3Zw7o
السعودية مهتمة خصوصا بالحصول على دبابة ليوبارد 2 الألمانية
السعودية مهتمة خصوصا بالحصول على دبابة ليوبارد 2 الألمانية، لكن برلين مددت للمرة الثالثة وقف تصدير السلاح للمملكة. صورة من: picture-alliance/dpa/K.M. Wegmann

قررت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين (23 مارس/ آذار 2020) تمديد وقف تصدير السلاح إلى السعودية لمدة تسعة أشهر ليستمر حتى نهاية العام الجاري.

وقال متحدث حكومي في رد على سؤال حول هذا الموضوع: "لن تتم الموافقة من حيث المبدأ على أي طلبات تصدير جديدة إلى السعودية حتى الحادي والثلاثين من كانون أول/ ديسمبر المقبل". ومن المنتظر أيضاً أن يتم خلال هذه المدة منع توريد الأسلحة التي حصلت بالفعل على أذون تصدير.

وكان طرفا الائتلاف الحاكم في ألمانيا، وهما تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد اتفقا على إدراج بند في معاهدة الائتلاف، يتعلق بوقف تصدير السلاح إلى الدول المشاركة "بشكل مباشر" في الحرب في اليمن، لكن هذا البند ترك العديد من الأبواب الخلفية مفتوحة.

مخاوف سعودية على العلاقات "الجيدة" مع ألمانيا

هايكو ماس وفيصل بن فرحان في لقاء في برلين 21/2/2020
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال مؤتمر صحفي مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في برلين 21/2/2020صورة من: picture-alliance/dpa/C. Koall

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد حذر قبل أسابيع قليلة من تمديد وقف صادرات الأسلحة مرة أخرى وقال:  "نأمل أن تدرك ألمانيا أننا بحاجة إلى وسائل للدفاع عن أنفسنا". وأشار بن فرحان في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إلى التهديد الذي تشكله إيران والهجمات على معامل النفط السعودية العام الماضي. وقال إن عدم سماح الحكومة الألمانية بتوصيل الأسلحة إلى السعودية "لا يتناسب مع إطار العلاقات الجيدة التي نقيمها مع ألمانيا".

يشار إلى أن ألمانيا فرضت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 حظراً شاملاً على تصدير السلاح إلى السعودية بعد مرور نحو شهر على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، وقد مددت الحكومة هذا الإجراء مرتين في العام الماضي.

م.ع.ح/ ص.ش (د ب أ، ك ن د)