أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صباح الأحد فرض إغلاق عام في البلاد اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل (16 كانون أول/ديسمبر الجاري) سيقلص الحياة العامة بشكل صارم.
جاء ذلك عقب مشاورات أجرتها ميركل مع رؤساء حكومات الولايات بتقنية الفيديو، أسفرت عن اتفاق أبرمته الولايات مع الحكومة الفيدارلية يقضي باعتماد إغلاق صارم عقب فشل خطط سابقة محلية في كبح تفشي وباء كورونا الذي بلغ معدلات قياسية في ألمانيا، سواء ما يتعلق بالوفيات أو بالإصابات.
وتعود ألمانيا إلى إغلاق عام جديد بعد الأول الذي أقرّ ما بين شهري مارس/آذار وأبريل/ نيسان من العام الحالي.
وتضمن القرار الجديد إغلاق كل محلات تجارة التجزئة عدا المحلات التي تقدم الاحتياجات اليومية للمواطنين. عطفا عن الاتفاق مبدئيا على إبقاء المدارس مغلقة خلال تلك الفترة.
كما تقرر حظر التجمع والاحتشاد في ليلة رأس السنة على مستوى البلاد، إلى جانب حظر بيع الألعاب النارية قبل رأس السنة. ويشمل الإغلاق المدارس والحضانات اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل.
وخلافا للإغلاق الأول ستظل دور العبادة بما فيها الكنائس والمساجد مفتوحة، على أن يتم الالتزام بشدة بقواعد التباعد الاجتماعي، وفي المناسبات الاستثنائية كليلة عيد الميلاد على المصلين تسجيل أسماءهم قبل زيارة دور العبادة.
وعلى ضوء الإجراءات الجديدة اعتمدت الحكومة الألمانية خطة لتوسيع نطاق واضح لمساعدات مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالنسبة للشركات المتضررة، خاصة بالنسبة للأوساط التجارية المتضررة من الإغلاق العام.
وتقرر زيادة الحد الأقصى لقيمة ما يسمى بمساعدات "التجسير" التي تشمل الفترة بين شهري أيلول/سبتمبر وكانون أول/ديسمبر لمواجهة كورونا من 200 ألف يورو إلى 500 ألف يورو للشركات المتضررة بشكل مباشر وغير مباشر.
و.ب/ م.س (د ب أ، أ ف ب، ا ب د)
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
-
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف