أعلنت الشرطة الألمانية في شرق البلاد اليوم الأحد (08 ديسمبر/ كانون الأول 2019) تلقي شكوى جنائية ضد مراهقين اثنين (بنت وولد) يشتبه أنهما هاجما صبية عراقية في الحادية عشرة من عمرها. وخلال الاعتداء أمام متجر شهير للمواد الغذائية في بلدة زيبنيتس شرقي ألمانيا تم نزع الحجاب عن رأس الصبية العراقية التي أصيبت بجروح.
وأوضحت الشرطة بمدينة دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا اليوم الأحد، أن تلك الواقعة حدثت يوم أول أمس الجمعة، وقام أحدهما (فتاة عمرها 17 عاما) بجذب الصبية العراقية من شعرها وأسقطتها على الأرض. وأضافت الشرطة أنه يشتبه أن الثاني (شاب عمره 16 عاما) ركلها بعد ذلك مرتين، بينما قامت رفيقته بسد فمها. وتابعت الشرطة أنهما قالا للصبية العراقية أثناء الاعتداء عليها: "ماذا تريدون منَّا هنا؟ عودوا إلى وطنكم!"
وتجري تحقيقات ضد الشاب والفتاة للاشتباه في ارتكاب أفعال جرمية من بينها "إلحاق إصابة جسدية خطيرة". ويلزم الاثنان الصمت. وقال متحدث باسم الشرطة إن الاتهامات بنيت على أقوال الضحية في محضر الشرطة، وأنه لا يوجد الآن سبب للشك في صدقيتها.
م.أ.م/ ص.ش ( د ب أ)
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
سيدة مسلمة في مدينة كولونيا، اختارت ارتداء حجاب بألوان علم ألمانيا خلال مظاهرة في المدينة احتجاجا على التمييز ضد المسلمين.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
تعاني الكثير من النساء المحجبات من أصول أجنبية في ألمانيا من صعوبات الإندماج في المجتمع الألماني، ويزيد ارتداء الحجاب من حدة هذه المشاكل لدى البعض منهن.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
قبل عام رفضت محكمة ألمانية دعوى قضائية قدمتها تلميذة مغربية لإعفائها من حصة السباحة لأسباب دينية، وسمحت لها بارتداء "البوركيني" احتراما لمبدأ "إلزامية التعليم".
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
قبل عشرة أعوام أقرت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون منع الحجاب للمدرسات المسلمات. ورغم ذلك فإن ثماني ولايات ألمانية طبقت هذا القانون في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر الرموز الدينية في المدارس العمومية.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
حجاب النساء ليس وحده المنتشر في ألمانيا وإنما حجاب الطفلات الصغيرات أيضا، خاصة أن القانون الألماني لا يمنع التلاميذ من ارتداء رموز دينية، فأصبح منظرهن بالحجاب مألوفا في المدارس وفضاءات اللعب الخارجية.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
رغم انتشار العنصرية في صفوف بعض الفئات في ألمانيا، إلا أن ذلك لا يمنع السائحات المحجبات من زيارتها، خاصة أن عددا كبيرا ممن يأتون إلى ألمانيا في إطار ما يسمى "السياحة الطبية" ينحدرون من دول الخليج.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
إلى جانب الحجاب اختارت مسلمات يعشن في ألمانيا ارتداء النقاب، ويواجهن لهذا السبب تحديات أكبر ترتبط أساسا بالأفكار النمطية حول الإسلام والسمعة التي يخلقها المتطرفون.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
لم تعد المرأة المحجبة في ألمانيا خاضعة للصورة النمطية حول المهاجرات المسلمات، إذ صارت تنشط هي أيضا في منظمات المجتمع المدني وتدافع عن حقوقها من خلال ندوات وورشات عمل كما تشارك في صنع القرار السياسي الألماني.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
تشتكي بعض المسلمات المحجبات في ألمانيا من إقصائهن في سوق العمل بسبب ارتدائهن الحجاب، فرغم أن القانون الألماني يتيح للمرأة المسلمة العمل إلا أن بعض أربابه يتخذون من الحجاب سببا لرفض توظيفهن.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
تخصص بعض المسابح في مدن ألمانية أياما خاصة بالنساء وذلك حتى يتسنى للمحجبات ممارسة هوايتهن بعيدا عن أعين الرجال، وهي فرصة لا تحظى بها الكثيرات حتى في بلدانهن الأصلية.
-
المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحيي طالبة محجبة خلال زيارتها لمدرسة في برلين. الكاتبة: سهام أشطو
الكاتب: سهام اشطو