هامبورغ.. المدينة المتألقة دائماً
الازدهار العمراني المستمر في مدينة هامبورغ غير شكلها كثيرا، حيث اتسع الميناء بشكل كبير ليشمل أبنية جديدة تعتبر بمثابة تحف معمارية مثل دار الموسيقى الكبيرة الجديدة. في هذه الجولة المصورة نلقي نظرة على وجه هامبورغ الجديد.
صرح موسيقي وتحفة معمارية
استمرت أعمال بناء دار الموسيقى الكبيرة الجديدة (Elbphilharmonie) في حي "هافن سيتي" بهامبورغ حوالي 10 أعوام، تم افتتاحها رسميا 11 كانون الثاني/ يناير 2017. يتميز هذا المبنى بهندسته المعمارية الفريدة وهيكله الزجاجي الجميل، ويعتبر نقطة جذب سياحية جديدة في المدينة.
هافن سيتي/ مدينة الميناء
تعتبر(Elbphilharmonie)، في منطقة هافن سيتي، من أكبر مشاريع التنمية الثقافية في أوروبا. شيدت الكثير من الأبنية والشقق السكنية الفخمة والحدائق والمتنزهات والأسواق في المنطقة منذ عام 2001. يظهر في الصورة الجزء الغربي باللون الأخضر الذي يمثل المشاريع المنجزة، ويمثل الجزء المركزي باللون الأزرق مشاريع قيد التنفيذ، أما الجزء الشرقي باللون الأحمر فيمثل الأعمال الإنشائية التي بدأت للتو.
منطقة "ماوراء البحار"
ينقسم حي هافن سيتي إلى عدة مناطق منها منطقة "ماوارء البحار" الذي ستصبح القلب التجاري لهافن سيتي، ويوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل جديدة، مع مجموعة من المطاعم والفنادق والمحلات بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المميزة التي تتضمن صالة سينما ضخمة. وقد أنجز الجزء الشمالي كلياً إلا أن الجزء الجنوبي فما يزال قيد العمل.
مركز "هافن سيتي" للرحلات البحرية
يعتبر مركز الرحلات البحرية "هافن سيتي" بوابة إلى العالم، حيث سيستبدل هذا المبنى المؤقت بمبنى آخر أكبر مع تشييد فندق ضخم هذا العام 2017.
برج ماركو بولو
هو تحفة فنية معمارية أخرى في "هافن سيتي" بالقرب من دار الموسيقى (Elbphilharmonie). مؤلف من 17 طابقاً على ارتفاع 55 مترا، ويمكن مشاهدته من مسافة بعيدة. استكمل إنجاز هذا البناء عام 2010.
الخط الساحلي
الآن، لدى هامبورغ نحو 10 كم من الامتداد على الواجهة المائية مع منتزهات متعددة. بداية من مركز الفن"دايشتورهالين" مروراً بجسور هافن سيتي وصولاً إلى منطقة "أوفيل غونيه".
المشهد الثقافي
لا يقتصر اهتمام هامبورغ على تنمية المدينة فقط وإنما الجانب الثقافي أيضا، إذ ستصل الاستثمارات الثقافية حتى عام 2020 في الأبنية الثقافية إلى ما يصل الـ1.6 مليار يورو. وتعتبر دار الموسيقى الجديدة مثالاً واضحاً، وهناك مباني أخرى مثل مركز الفن والمسارح وقاعات الحفلات التي شيدت مؤخراً.
التنمية والتنوع السكاني
لسنوات عدة كانت هذه المنطقة مهملة، إلا أنها قد أنعشت من جديد بالوحدات السكنية الجديدة وصيانة وتجديد المباني القديمة وتطويرها والمبادرة بعدة مشاريع اجتماعية. تعرف هذه المنطقة في الوقت الحالي بتنوعها السكاني وإقبال العائلات والطلاب عليها.
ألتونا
تنشأ منطقة جديدة أيضاً في منطقة "ألتونا الوسطى- Mitte Altona". حيث ستغلق محطة السكك الحديدية وستبنى آلاف الشقق السكنية في هذه المنطقة والمساهمة في حل الأزمة السكنية ونقص الشقق في المدينة الجذابة.
تغطية الأنفاق وتوفير مساحات جديدة
مساحة جديدة كبيرة ستتوفر لتشييد المنازل بفضل نظام تغطية جديدة للأنفاق في هامبورغ. حيث ستغطى ثلاثة أماكن من الطريق السريع (A7 ) المزدحم لتخفيف ضوضاء المرور. وسيتحول غطاء النفق إلى حدائق ومنتزهات تهدف لربط المناطق ببعضها البعض. إليزابيث يورك وارتنبيرغ / ريم ضوا.