ميركل: مطلوب من ألمانيا أن تكون أقوى سياسيا وعسكريا
١٢ ديسمبر ٢٠١٥أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن اعتقادها بأن بلادها مطالبة مستقبلا بأن تكون أقوى سياسيا بل وحتى عسكريا؛ إذا لزم الأمر للمشاركة في حل الصراعات الدولية.
وفي تصريحات لصحيفتي "باديشه نويسته ناخريشتن" و"أوغسبورغر ألغماينه" الألمانيتين الصادرتين اليوم السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، قالت ميركل :"لقد تعلمنا في هذا العام على أبعد تقدير أننا لا يمكننا أن ننأى بأنفسنا عن التطورات الجارية حول أوروبا"، مشيرة إلى الحرب الأهلية الدائرة في سوريا وإلى انهيار الدولة في ليبيا.
وأوضحت ميركل أن "تبعات هذه التطورات نشعر بها قريبة منا ولهذا سنسهم بدور أقوى قبالة أبواب الاتحاد الأوروبي وسيكون ذلك بالسبل السياسية وباستخدام موارد التعاون التنموي". وأضافت المستشارة الألمانية :"لكن إذا أردنا أن يكون لنا دور في الحلول السلمية للصراعات، فيجب علينا كعضو في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أن نكون جاهزين للتحرك مع شركائنا عسكريا بالشكل الذي قررناه"
واستبعدت المستشارة ميركل أي تعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية معتبرة أن "معظم" السوريين الذين لجأوا إلى أوروبا فروا من نظامه.
وقالت ميركل لصحيفة اوغسبورغر الغماينه إن "التحالف الدولي ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية لا يشمل الأسد وقواته. علينا ألا ننسى أن معظم اللاجئين الذي جاؤوا إلينا فروا من الأسد". وأضافت "أنه يواصل إلقاء البراميل المتفجرة على شعبه ولا يمكن أن يكون له مستقبل على رأس الدولة"، داعية إلى "حل سياسي" للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه.
ص.ش/ع.خ (د ب أ)