مونديال 2018- الحلم المصري ينهار حتى مع محمد صلاح
انهار الحلم المصري في مونديال روسيا 2018 سريعا. فقد ودع المنتخب المصري البطولة مبكرا بسبب خسارتين متتالتين رغم مشاركة صلاح في المباراة الثانية. الصدمة لدى مشجعي "الفراعنة" كبيرة خصوصا أنهم عوّلوا كثيرا على مو صلاح.
مباراة مصيرية!
بعد أن خسرت مصر في الجولة الافتتاحية 1-صفر أمام أوروغواي، كان لا بد من الفوز على "الدب" الروسي لتعزيز فرص التأهل إلى دور الـ 16 في مونديال روسيا، قبل خوض المباراة أمام السعودية، آخر مباراة لمصر ضمن منافسات المجموعة الأولى...غير أن الحظ كان له رأي آخر!
مع صلاح "نعم سننجح"!
قبل ذلك، كان مشجعو "الفراعنة" مقتنعون بقوة بأن المهمة سهلة خاصة بعودة "ابنهم" "ملك ليفربول" وهداف الدوري الإنجليزي للعب أساسيا، فكان حال لسانهم "نعم سننجح!".
متابعة بعشرات الملايين
شلت حركة النقل تماما في مصر، وعشرات الملايين تابعوا أطوار المباراة...
الهدف الأول ينهي المبارة!
غير أن الهدف الأول الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي خطأ في مرمى منتخب بلاده، زعزع آمال المصريين وقلب الكفة لصالح الروس. بعدها انهار دفاع "الفراعنة" واهتز شباكهم ثلاث مرات وبنتيجة 3-1.
مو صلاح ينطفئ أمام الدب الروسي!
في المقابل، لم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود، وتأكد أنه يتخلص بعد من تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع في نهائي أبطال أوروبا حين واجه فريقه ليفربول الفائز بلقب البطولة الأوروبية ريال مدريد.
الخيبة تسيطر على القلوب!
بعد ساعة من عمر المباراة باتت الخيبة تسيطر على مشجعي المنتخب المصري، وتسللت قناعة لديهم بأن الحظ خانهم.
صلاح يكسر "لعنة" عبد الغني
رغم ذلك، الهدف الذي أحرزه مو صلاح من ضربة جزاء والذي كان الهدف الأول له في هذه البطولة، وظفه المصريون للحفاظ على حس النكتة بداخلهم، إذ اعتبروه أنه "سيرحمهم" من الهدف "الأسطورة" لمجدي عبد الغني. وأوردت قناة "دي إم سي" الرياضية عبر "تويتر"، "محمد صلاح ينهي أسطورة مجدي عبد الغني، مع صورة لصلاح وعلى رأسه تاج ملكي، فيما عنون موقع "في الغول": "انكسرت اللعنة".
هدف مجدي عبد الغني!
ومجدي عبد الغني أحرز هدفا سجله من ركلة جزاء في مرمى بولندا (1-1) في كأس العالم 1990، وكان الوحيد للفراعنة في ثلاث مباريات خلال مشاركتهم الأخيرة في المونديال. ويقول عبد الغني عن نفسه إنه "الوحيد الذي سجل هدفا في كأس العالم". وهذا غير صحيح، لأن عبد الرحمن فوزي سبقه بهدفين في مرمى المجر (2-4) في مونديال ايطاليا 1934.
"كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت!"
الممثل الكوميدي محمد هنيدي غرد قبل مباراة روسيا "يارب وفقنا، لو مش عشان الـ100 مليون، يبقى عشان كابتن مجدي عبد الغني، عشان 28 سنة عاشهم جيلنا جيل التسعينات، وهو بيتذل (يذل) كل يوم وكل ساعة من الكابتن". بعد النتيجة المخيبة، كتب هنيدي "كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت.. بس قدر الله وما شاء فعل".
المنتخب الروسي يفاجئ الروس أنفسهم
لكن الفرحة انتقلت إلى الروس، وانطلق الآلاف بسيارات في شوارع موسكو، بينما امتلأ الميدان الأحمر بالعاصمة الروسية على آخره. وكانت التوقعات مخالفة تماما إذ كان أصحاب الأرض لا يتوقعون لمنتخب بلادهم أكثر من دور المجموعات، فباتوا في صدارة المجموعة بمجموع ثمانية أهداف مقابل هدف دخل شباكهم.