إعلان
عمل هربرت طوال حياته، كلحام وبحار، لكنه لم يفكر كثيرا براتبه التقاعدي. وهو الآن يبلغ الخامسة والستين، لكنه يتلقى بالكاد ما يكفي لتغطية نفقاته. ناهيك عن ممارسة أي هواية أو السفر لقضاء عطلة. يواجه عدد متزايد من الناس في ألمانيا مصير مماثل لهربرت. ووصلت نسبة المتقاعدين الذين يعيشون تحت مستوى الفقر الى خمسة عشر في المائة. ويعتمد هربرت على التبرعات الغذائية ويجمع الزجاجات الى تركت في الشوارع ليسترد قيمتها للحصول على نقود إضافية. انه امر صعب، ولكن ليس لديه خيار آخر - حاله مثل الكثير من المتقاعدين الآخرين، رغم عيشهم في دولة غنية مثل ألمانيا.