ما لا تعرفه عن آثار العراق
عاشت أمم وحضارات عدة في بلاد ما بين النهرين، كالسومريين والاشوريين والكلدان والبابليين، هذه الحضارات بادت لكن آثارها ما زالت باقية في العراق. ما تبقى من أثار هذه الحضارات في البوم الصور التالي.
طيسفون
صورة من مدينة طيسفون والتي كانت عاصمة الدولة الساسانية والفرثية وتقع على ضفة نهر دجلة قرب مدينة المدائن وفيها مرقد الصحابي سلمان الفارسي ولذا سميت محليا بـ (سلمان باك) وتقع على مبعدة 30 كيلومترا جنوب بغداد. من أشهر معالمها قصر كسرى الذي بقي قوسه الشهير المعروف بطاق كسرى الظاهر في صورة تعود لسبعينات القرن الماضي.
مملكة الحضر
وهي مملكة عربية مسيحية اتخذت من مدينة الحضر في الجنوب الغربي لمدينة الموصل عاصمة لها وظهرت في القرن الميلادي الثاني واستمرت نحو 100 عام. عرفت المدينة بهندستها المعمارية ونقوشها الجميلة.
معبد مرن
وهو معبد مملكة الحضر وبني على الطراز الروماني. أضيفت مدينة الحضر -وهي أول موقع في العراق يوضع تحت مظلة اليونسكو- إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو وحافظت على موقعها فيه لغاية الآن.
أجاثا كريسيتي في مدينة نمرود
الكاتبة الانكليزية الشهيرة اغاثا كريسيتي مع زوجها عالم الآثار ماكس مالون في سنة 1957 قرب أثار مدينة نمرود (كالح) الآشورية والتي تقع نحو 30 كلم جنوب الموصل وكانت عاصمة الدولة الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد.
بوابات نمرود
إحدى بوابات مدينة نمرود والتي دمرت في سنة 612 قبل الميلاد على يد الكلدانيين والميديين فيما نقلت بعض الآثار من المدينة إلى المتاحف العالمية، كالمتحف البريطاني في لندن. مازالت معظم أثار المدينة غير مستكشفة وعثر في الآونة الأخيرة على كنوز كبيرة فيها.
قرية سومرية قديمة
تنقيبات في قرية اكتشفت حديثا تعود للحضارة السومرية جنوب العراق وعمرها أكثر من 4700 سنة. الحضارة السومرية هي من أولى الحضارات التي عرفت الكتابة وانتشرت بها المدن ذات الطابع الحديث.
أطلال مدينة أور
كانت عاصمة الدولة السومرية جنوب العراق (قرب مدينة الناصرية) وكانت تقع على مصب نهر الفرات إلى الخليج قبل تغير مجرى النهر عبر آلاف السنين. يعتقد أن النبي إبراهيم قد ولد فيها حوالي 2000 سنة قبل الميلاد.
معبد لنانا
وهو معبد اله القمر (لنانا) عند السومريين والذين كانوا يسمون المعبد بـ (الزقورة). بنى الزقورة الملك السومري أورنمو سنة 2100 قبل الميلاد من الآجر الطيني وكانت مكسوة بالقرميد الأحمر.
حصن الأخيضر
وهو حصن لأحد القصور التي ترجع إلى العصر الأموي، ويقع في المنطقة الصحراوية المتاخمة للحدود مع سوريا في جنوب غرب العراق. يمتاز الحصن بارتفاعه أسواره التي بلغت نحو 17 متر.
بوابة عشتار
بنيت هذه البوابة في القرن الماضي في مدينة بابل على أنقاض البوابة القديمة التي نقلت إلى متحف بيرغامون في برلين.
المتحف العراقي
أعيد افتتاح المتحف العراقي ببغداد بعد إعادة ترميمه واسترجاع قسم من تحفه التي نهبت بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. يضم المتحف آلاف القطع الأثرية المهمة التي تعود إلى حضارات بلاد النهرين.