1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لأول مرة منذ عقود بابا الأقباط يزور القدس

٢٦ نوفمبر ٢٠١٥

في زيارة نادرة وصل البابا تواضروس بابا الأقباط إلى القدس الخميس للمشاركة في جنازة مطران القدس والشرق الأدنى ودول الخليج. وتمنع الكنيسة القبطية أتباعها من زيارة القدس بعد إعلان إسرائيل لها عاصمة "موحدة وأبدية"

https://p.dw.com/p/1HD21
Französischer Verteidigungsminister Le Drian mit Koptischem Papst Tawadros II
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Nabil

وصل بابا الأقباط تواضروس الثاني الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إلى مدينة القدس ليحضر السبت المقبل جنازة الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى ودول الخليج ، الذي توفي أمس الأربعاء عن عمر يناهز 72 عاما. وحسب ما ذكر لفرانس برس القس بوليس حليم المتحدث باسم الكنيسة فإن "هذا عزاء وليس أكثر. موقف الكنيسة ثابت ولم يتغير وهو عدم دخول القدس إلا مع إخوتنا المصريين (المسلمين) جميعا".

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الأنبا أبراهام يعد الثاني في الترتيب بعد البابا تواضروس في المجمع المقدسي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية الأرثوذكسية بالقاهرة لرويترز إن زيارة البابا تواضروس لا تمثل نهاية للحظر المفروض على سفر الأقباط الأرثوذكس للقدس وأضاف أن البابا والأنبا أبراهام "كانا أخوين في دير واحد."

ومنع البابا السابق شنودة الثالث أقباط مصر من السفر لإسرائيل اعتراضا على إعلان إسرائيل للقدس بما فيها القدس الشرقية "عاصمة موحدة وأبدية" لها في العام 1980. وترأس شنودة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة 41 عاما بين عامي 1971 و2012. وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية إلى أنه لم يزر القدس "لا البابا شنودة ولا البابا كيرلس"السادس الذي تولى قيادة الكنيسة منذ العام 1959 وحتى العام 1971.

ورغم قرار الكنيسة منع سفر الأقباط للقدس، يتوجه العشرات منهم سنويا لحضور صلوات واحتفالات عيد القيامة في القدس كل عام.

يذكر أن الأنبا أبراهام تولى رئاسة مطرانية القدس والشرق الأدنى ودول الخليج في العام 1991. وهو مولود باسم إبراهيم سدراك في محافظة سوهاج في صعيد مصر في العام 1943 وستجرى مراسم الجنازة ودفنه في دير الأنبا انطونيوس، في القدس بناء على وصيته حسب، ما أوضح المتحدث باسم الكنيسة بوليس حليم.

ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد