كركوك تبقى المعضلة في عجلة العملية السياسية في العراق
٧ أغسطس ٢٠٠٨وأخفق مجلس النواب العراقي مجددا في التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات وتم تأجيل الموضوع إلى ما بعد العطلة البرلمانية الصيفية. فلصالح من يصب التأجيل الأخير والطويل ؟
تأجيل بعد تأجيل، مرتان حدد التأجيل بساعات معدودات، لكن رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني فاجأ الجميع عندما أعلن عن انتهاء الدورة التشريعية الحلية دون التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات. مشروع القانون تعثر بملف كركوك الشائك. أزمة سياسية؟ أم أزمة ثقة بين الكيانات السياسية؟ ومن يتحمل مسؤولية الجزء الأكبر إزاء هذه المشكلة؟ وهل عجزت حقا العقول العراقية النيرة في إيجاد مخرج لهذه القضية التي شغلت بال العراقيين وتهدد ربما بانهيار العملية السياسية برمتها؟
ودعونا المستمعين الكرام إلى مشاركتنا الحوار بالإجابة على سؤالنا:
ما هو برأيكم الحل الأمثل للخروج من أزمة كركوك؟
تطرق الأستاذ الفاضل زهير كاظم عبود ، الحقوقي والكاتب والباحث العراقي، في مداخلته إلى أجواء التشنج التي تحيط بهذه القضية وأشار ضمنيا إلى القوى الكردية بهذا الصدد. داعيا في نفس الوقت إلى حشد جهود القوى الخيرة العراقية من اجل تجاوز هذه الأزمة مشيرا إلى أن الأزمة تتعلق إلى حد ما بعدم وقلة ثقة القوى السياسية ببعضها.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. زهير كاظم عبود)
من جانبه أشار السيد غانم عبد الله عثمان، ممثل الجبهة التركمانية في ألمانيا إلى تجاوزات الكرد فيما يخص التوازن السكاني خلال أعداد كبيرة من الأكراد جاءوا بهم من خارج المحافظة.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: غانم عبد الله عثمان)
أما الأستاذ عبد اللطيف صالحي، رئيس جمعية التضامن مع كركوك فيدحض هذه الادعاءات ويعتبرها مبالغ فيها مشيرا إلى عودة سكان كركوك من الكرد الذين تم تهجيرهم في ظل النظام السابق.
(للاستماع أضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد اللطيف صالحي)
لكن الأستاذ كاظم حبيب أشار في حديث سابق معنا إلى أن قرار التأجيل قد يخدم القضية وذلك خلال استغلال الأطراف المعنية لهذه الفترة الزمنية لمزيد من الحوارات ومراجعة المواقف.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. كاظم حبيب)
مستمعة من كركوك دعت إلى ضرورة جلوس ممثلي القوميات في المحافظة على طاولة واحدة للتفاهم حول الموضوع.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة شهلاء من كركوك )
من جانبه يعتقد السيد محمد خليل، مدير برامج العراق في مؤسسة فريدريش ابرت انه لو ترك العراقيون لوحدهم فأنهم سيجدون بالتأكيد حلا لمشكلاتهم الداخلية.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: محمد خليل)