1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: المسلحون بيادق لدى أطراف اللعبة السياسية

٢٤ نوفمبر ٢٠١٣

كان للبرنامج الحواري مع الحدث، الذي تناول في حلقته هذا الأسبوع فوضى السلاح في ليبيا نصيب الأسد من تعليقات متابعي DW، بالإضافة إلى موضوعات اجتماعية منها مثلاً عدم السماح بازدواج الجنسية في ألمانيا.

https://p.dw.com/p/1ANIc
Members of the security forces are seen outside the appeals court in Tripoli during the pre-trial hearing of ex-intelligence chief Abdullah Senussi and more than 20 former regime officials, accused of crimes during the 2011 revolt, on September 19, 2013. An AFP journalist said Senussi and more than 20 former regime officials appeared in court in the capital amid heavy security while Seif al-Islam Kadhafi, son of slain dictator Moamer Kadhafi, stood briefly in the dock before a judge adjourned his case in the western town of Zintan. AFP PHOTO / MAHMUD TURKIA (Photo credit should read MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images)
صورة من: M.Turkia/AFP/GettyImages

نبدأ جولة هذا الأسبوع من تعليقات القراء من برنامج مع الحدث الحواري والذي ناقش فوضى السلاح في ليبيا وهل تقود الدولة نحو الانهيار، حيث كتب علي سويسي: "ليبيا لديها عرف قبلي مواز للقانون يقف ضد كوارث قد تحدث في بلد غيرها لو توافرت نفس الظروف والسلاح"، واختلف معه Wesam Ryad الذي اعتبر المشكلة في "فوضى العقول وليس فوضى السلاح" موضحاً رأيه: "أكبر مثال على كلامي أنه يوجد في أمريكا أكثر من 30 مليون شخص يمتلكون سلاح، لكن العقلية مختلفة". واعترض نور الفجر على هذا الرأي قائلاً: "صحيح أن أمريكا بها سلاح، لكن سلاح خفيف وليس مضاد طائرات وألغام وأسحلة ثقيلة من تركة القذافي. وفي المقابل لديهم جيش قوي وقانون أقوى. ... ليبيا بحاجة لجيش ولعودة القانون ولقصاص عادل تحت سلطة القانون والدولة". أما Amjad Badr فاعتبر المشكلة ليست في فوضى السلاح قائلاً: "المسلحون بيادق لدى أطراف اللعبة السياسية يحركونهم حسب أهوائهم ومحدثات اللعبة، فمثلاً الاشتباكات الأخيرة بطرابلس."

"العشائرية والتعصب القبلي هو كارثة ليبيا"

وأشار Tawfiq Abu Summaqah إلى أن "الأمر لا يتوقف عند حمل السلاح فقط، بقدر ما أن هناك أخطر وأسوأ من ذلك، وهي العشائرية والتعصب القبلي الذي يجعل من ليبيا دويلات صغيرة غير واعية"، بينما بدا Ibrahim Alsaqa متشائماً، إذ كتب يقول: "إن فوضى السلاح والملشيات المأدلجة التي تستنزف الخزانة العامة سوف تقود البلاد الي الهاوية. ليبيا أصبحت مكان غير صالح للعيش إطلاقا من طغيان الفرد إلى طغيان الجماعة. لابد من تدخل الأمم المتحدة ورجوع النظام الملكي الدستوري لأنه الوحيد الذي يستطيع انتشال ليبيا من هذه الفوضي". بينما طرح Walid Zughaid التساؤل: "استمرارية وجود الميليشيات مقترن بالدعم المالي واللوجستي المقدم لها قرابة الثلاث سنوات، والسؤال هنا من أين تدعم ولماذا؟"

Misrata stellt Stolz Symbole der Revolution zur Schau (April 2013) Bilder von Valerie Stocker, freie Autorin, aufgenommen von ihr.
"نزع سلام الميليشيات بالقوة العسكرية خطأ كبير"صورة من: Valerie Stocker

"العمل السياسي هو الحل"

أما عن اقتراحات الحل فكتب Hosny Ragab يقول: "نزع سلاح الميليشيات بالقوة العسكرية خطأ كبير. التخلص من تهديدات الميليشيات المسلحة لا يحتاج إلى عمل عسكري، وإنما يحتاج إلى عمل سياسي وهو البحث عن صياغة جديدة لنظام الحكم، يراعي حقيقة يتجاهلها المراقبون وهو أن الانتماء القبلي في المجتمع الليبي يسبق الانتماء إلى حكومة مركزية تضم المجتمع الليبي بكل اختلافاته العرقية والثقافية والقبلية ولهذا فإن سلاح الميليشيات يعبر عن خوف القبلية الليبية من الدولة المركزية". وأيدت سارة عبد الله فكرة التدخل الأجنبي للمساعدة في الحل ولكن "التدخل بالخبرات والتوجيه" فقط وليس بالقوات العسكرية. بينما رفض عدد كبير من المشاركين أي تدخل أجنبي، مستشهدين بما حدث من قبل في العراق أما Ahmed Goubran فعلق قائلاً: "التدخل لابد أن يكون عربيا ومصريا بالأساس ويكون المجهود الرئيسي وضع تنظيم سريع لبناء جيش ليبي وطني بعد تدريب لمدة أسابيع لحفظ الأمن وتشجيع الميلشيات للانخراط فيه بمعاونة القبائل وتكون مسئولية الجيش المصري تنظيميه وتدريبيه بالأساس"

"على من يريد أن يلعب سياسة في مصر القبول بإصلاح طويل الأجل"

ومن ليبيا إلى مصر، علق حمدي صفا على مطالبة وزير مصري الإسلاميين بالسلطات الجديدة قبل أي حوار معهم قائلاً: "على من يدير جماعة الإخوان التفكير جديا كسياسي بعد أن فشل كرجل دولة. على من يريد أن يلعب سياسة في مصر أن يكون عاقلا وأن يقبل بإصلاح طويل الأجل مع القبول بامتيازات القيادة السياسية والعسكرية للبلاد. لقد خسر الإخوان كل شيء عندما باعوا حليفهم الحقيقي في الحكم قبل 25 يناير مقابل وعود خارجية. ولكنهم تناسوا أن 30 عاما في الحكم تعني الكثير من الخطط لمواجهة كافة الأخطار ومنها الانتفاضات الشعبية والضغوط الخارجية . لقد نجح النظام قبل 25 يناير في امتصاص كافة الحركات والمخططات والافكار وتراجع إلى أقصى درجة تاركا المجال للموجة العاتية التي واجهته أن تذهب إلى أقصى مدى حتى تفقد زخمها بالكامل ثم استعاد السيطرة على الأمور كلها دفعة واحدة."

[2488014] Golfkrise: Spürpanzer Fuchs in der saudischen Wüste Der deutsche Spürpanzer "Fuchs", der der US-Armee zur Verfügung gestellt wurde, in der Wüste von Saudi-Arabien, aufgenommen am 28. September 1990. Die Golfkrise hatte am 2. August 1990 mit dem Einmarsch irakischer Truppen nach Kuwait begonnen. Am 17. Januar 1991 brach der Golfkrieg mit der Bombardierung Bagdads durch multinationale Truppen aus und wurde nach dem Einlenken Iraks am 28. Februar mit der Einstellung aller Kampfhandlungen beendet.
دبابة فوكس الألمانية في الصحراء السعوديةصورة من: picture-alliance/dpa

"تصدير الأسحلة تصدير للمشاكل"

وحول تصدر السعودية قائمة مبيعات الأسحلة الألمانية، علق Basim Alfuraty على موضوع قائلاً: "الأسلحة الكيميائية التي استخدمها نظام صدام بالعراق كانت من ألمانيا وبنفس الوقت إيران كانت تشتري أسلحة كيميائية من ألمانيا". وكتب Hayman Said: "في الواقع يعني تصدير الأسلحة تصدير مشاكل وقتل وتشريد مواطنين وضرب اقتصاد، لذلك يجب حظر تصدير الأسلحة في العالم".

"المال والجنسية أصبحا مجولي الهوية"

ومن المواضيع السياسية إلى الموضوعات ذات البعد الاجتماعي، والتي لاقت اهتماماً كبيراً من قراء DW، وعلى رأسها موضوع "الأثرياء يحصلون بسرعة على الجنسية في دول أوروبية"، وانتقد Ahmed Hegab هذا الأمر قائلاً: "في البداية قالوا إن الحدود والجنسيات وضعت لتنظيم التنقل بين البلدان، لكنها أصبحت الآن الوسيلة الأمثل لإبقاء الفقراء في بلادهم". وكتب Mohamed Ali Berrada: "المال والجنسية أصبحا مجهولي الهوية. ألسنا نعرف منذ قرن ونصف أن هناك شركات ذات رأسمال مجول الهوية؟".

موضوع آخر مرتبط أيضاً بالجنسية وهو موضوع حين يفقد ألمان الخارج جنسيتهم الألمانية لفت أنظار القراء، فكتب عبد العزيز حسن من مصر: "أعتقد أن دولة ألمانيا محقة في هذا الأمر، فمن حقها أن تحافظ على هويتها القومية وتاريخها وثقافتها وبشريتها أيضاً. نعم أنا أؤيد هذا القرار الصائب الذي يجبر حاملي الجنسيتين على التنازل عن واحدة منهما، لأن من يحتفظ بجنسيتين ربما يصاب يوماً ما بانفصام في الشخصية. وماذا مثلاً إذا اندلعت حرب بين ألمانيا ودولة أخرى ويكون هناك حاملو جنسية من الدولة المعادية لألمانيا. أين سكون الولاء هنا؟ للدولة الأم ألمانيا أم للدولة الأخرى؟".

"الشعوب أصبحت تدمن الاستهلاك"

وتعليقاً على موضوع اجتماعي ألماني آخر حول مبادرة من شباب ألمان يدعون إلى التخلي عن الكماليات وترشيد الاستهلاك، كتب تاكي الدين ايات من الجزائر يقول: "الموضوع الذي نشرتموه مهم جداً، خاصة في الوقت الراهن، فمعظم الشعوب أصبحت مدمنة على الاستهلاك الواسع للسلع والخدمات الكمالية بالطبع، ويمكن التعبير هنا أن عقلنة الاستهلاك أصبحت شبه منعدمة، كما أعتقد أن الإقبال الزائد على هذه الظاهرة أثر بالدرجة الأولى على المناخ بالسلب، فالطلب هائل والإنتاج هائل وهو مايزيد انبعاث الغازات الضارة من المصانع، ويؤدي بالتالي إلى الاحتباس الحراري. وبالدرجة الثانية، يؤدي هذا الأمر إلى المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة، لذلك يستوجب على كل فرد منا العمل أكثر على نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك أكثر فأكثر."

وحول نفس الموضوع تساءل محمد لعويض من الجزائر أيضاً: "لماذا ينظر معظم الناس نظرة رجعية إلى أولئك الذين لايحبون التقنيات الجديدة أو الذين يكتفون بالأساسيات فقط؟ أنا أيضا أحس نفسي منبوذا من طرف الأصدقاء".

(س.ك/ DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات