1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في هجمات بالعراق والمواجهات متواصلة في الأنبار

٢٥ يناير ٢٠١٤

شهد العراق مقتل وجرح العشرات في هجمات متفرقة في مدن الأنبار وديالى، فيما أعلنت قيادة عمليات الأنبار مقتل 20 عنصرا من تنظيم داعش في عملية عسكرية استهدفت منطقة يسيطر عليها التنظيم.

https://p.dw.com/p/1AxEw
Unruhe und Gewalt im Irak Falludscha 05.01.2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo

قتل 28 شخصا على الأقل السبت (25 كانون الثاني/ يناير 2014)، في هجمات وعمليات قصف في العراق، فيما أعلنت السلطات العراقية مقتل "عشرين إرهابيا" في عملية عسكرية في الرمادي بمحافظة الأنبار. كما فجر مجهولون جسرا حيويا قرب كركوك يربط بغداد بالمحافظات الواقعة شمال البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وبحسب ما ذكرت الشرطة العراقية فإن "ستة أشخاص بينهم طفل وامرأتان من عائلة منتسب بالجيش العراقي قتلوا في هجوم بقذائف الهاون على قرية شيعية شمال شرق بغداد". وأوضح عقيد في الشرطة أن "عددا من قذائف الهاون سقط على قرية الجيزان شمال شرق مدينة بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين". وأشار المصدر إلى أن "القذائف سقطت على عدد من المنازل في ساعة مبكرة من صباح اليوم". وأكد مصدر طبي تسلم جثث الضحايا. وتقع قرية الجيزان في محافظة ديالى المضطربة التي تشهد أعمال عنف شبه يومية.

مواجهات في الأنبار

وفي الفلوجة، قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفل في قصف استهدف حي النزال استمر لساعات عدة، بحسب الطبيب أحمد شامي. وفي الرمادي، أعلنت قيادة عمليات الأنبار "مقتل 20 إرهابيا" في عملية عسكرية استهدفت منطقة البو فراج شمال المدينة. وتعد البو فراج أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وتتواصل المواجهات بين القوات العراقية ومسلحين من تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غرب بغداد. وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وبعض أبناء العشائر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الأنبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كلم.

ودعا مسؤولون بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ إجراءات مشددة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية نيسان/ أبريل. وما زال مسلحون يسيطرون على أحياء في وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة، وفقا لمصادر أمنية ومحلية.

ع.خ/ ف.ي (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد