في بغداد..رغم الإرهاب عارضات يتمايلن وجمهور يصفق!
شهدت بغداد الجمعة (13 مارس/آذار) أول عرض أزياء عراقي قدم بطريقة أقرب إلى المواصفات العالمية، ما يشكل تحديا لمجتمع محافظ إلى حد كبير، ويواجه دوامات متتالية من الحروب والعنف. العرض حمل اسم "بغداد فاشن شو" وحظي بإقبال كبير.
عرض المصممون خلال 3 ساعات أزياء وفق تصاميم مستوحاة من الفلكلور العراقي وأخرى بنكهة عالمية حديثة على أنغام الموسيقى والأغاني التراثية حيث استقبل الجمهور العارضات بعاصفة من التصفيق تعبيرا عن الإعجاب بهذا العرض.
وقال مصمم الأزياء سنان كامل المشرف على العرض " أنا سعيد بهذه التجربة التي تعد الأولى من نوعها وقد فاجأنا حضور الجمهور الكبير". وشارك 16 عارضة أزياء عرضن 48 تصميما لستة مصممين.
ويشكل العرض تجربة نادرة في بغداد التي غالبا ما تقصر العروض القليلة فيها على الملابس التراثية أو التقليدية، سيما مع تزايد التشدد الديني والإرهاب في بلاد الرافدين.
وأقيم العرض تحت اسم "بغداد فاشن شو" في فندق الرشيد وسط العاصمة. وامتلأت قاعات العرض بنحو 400 شخص بينهم نواب ومسؤولون وفنانون ومثقفون وحشد كبير من الصحفيين ومراسلي المحطات الفضائية العراقية والأجنبية.
اختالت العارضات على منصة على شكل حدوة الحصان أحيطت بصفوف من الكراسي الحمراء على مدرج، وقام بعض الحضور بالتقاط صور شخصية بهواتفهم (سيلفي) خلال مرور العارضات احتفاء بالعرض.
وقدم المصممون فساتين من المخمل والقماش الحريري الرقيق، بعضها مزين بعقود من اللؤلؤ أو ربطات على مستوى الصدر والكتفين. كما تضمن العرض فساتين سهرة مرصعة.