فيلكس يين، آلي فاربن، باول فان دايك –أبطال عالم الموسيقى الجدد
هؤلاء الدي جي هم أهم صادرات ألمانيا الموسيقية إلى العالم!
دي جي "صُنع في ألمانيا" مطلوبون عالمياً. هناك مشهد فني عريق لموسيقى "الهاوس" في ألمانيا، وهي جزء من ثقافة الموسيقى الألمانية. لذا، لا عجب في أن تتربع أسماء مثل باول فان دايك أو آلي فاربن أو فيلكس يين على صدارة قوائم المهرجانات العالمية.
يعد فيلكس يين من أنجح الدي جي الألمان
"بدأت في سن المراهقة في وضع إسطوانات الموسيقى في حفلات أعياد الميلاد. في البداية كنت أصل هاتفي المحمول بالجهاز. لكني لاحظت بعد ذلك أن لدي رغبة عارمة في اختيار نوع الموسيقى. كانت لدي رغبة في أن أكون مضيف الحفل وأن أرافق الناس بالموسيقى طيلة المساء. ومن هنا تكورت مهاراتي في لعب الإسطوانات."
فيلكس يين وصل إلى قائمة الأغاني واحتل المركز الأول في 55 بلداً من خلال إعادة توزيع أغنية "تشير ليدر" "Cheerleader"
"ذاع صيتي من خلال إعادة توزيع الأغاني. بحيث يأخذ المرء أغنية موجودة سلفاً، ويعيد إنتاجها إن صح القول. أي أن المرء يجعلها ترتدي ثوباً جديداً. يأخذ المرء أغنية جديدة، وآلات موسيقية جديدة، وينتج أغنية جديدة من الأغنية ذاتها."
باول فان دايك – منذ أكثر من 25 عاماً في هذا المجال
"ما ميز الموسيقى الإلكترونية أو المشهد برمته لفترة طويلة، هو أنه كان مشهداً بالفعل، وكان يتميز بالحرفية بالطبع، ولكنه لم يكن صناعة. وحالياً أصبحت صناعة."
آلي فاربن في طريقه إلى مهرجان باروكافيل 2017
خلف الاسم المستعار آلي فاربن يختبئ فرانتس تسيمر، برليني المولد: "قبل 20 عاماً لم يكن ليخطر ببال أحد أن يُقام مهرجان دي جي بهذا الحجم."
عندما يكون لديه حفلتان في غضون 10 ساعات يصبح النوم في السيارة رفاهية بالنسبة لـ آلي فاربن
"في يوم المهرجان الروتيني أستيقظ قبل الظهر. أتناول فطوري سريعاً، إن كان الوقت متاحاً لذلك. ثم أنطلق إلى المطار ونطير إلى المطار المحدد. ومن هناك نتوجه إلى مكان إقامة المهرجان. يبدأ العرض مع بداية المساء. وبعد العرض أذهب إلى الفندق، ثم يبدأ اليوم التالي بعد أخذ قسط من النوم."
باول فان دايك في الأستوديو
"الموسيقى الإلكترونية تجمع أناس من خلفيات ثقافية مختلفة معاً. لا يهم من هو الإله الذي تعبده والديانة التي تتبعها أو الجنسية التي تحملها. كل ما في الأمر هو أن الناس يجتمعون ويحتفلون على وقع هذه الموسيقى."
آلي فاربن في مهرجان "سفينة التكنو" 2017 في النمسا
"ما الذي أضحي به من أجل بلوغ النجاح؟ جل حياتي الخاصة، علي الاعتراف بذلك. وصلت لدرجة أستطيع أقول إن حياتي كلها ترحال. في الماضي كانت حياتي خارج الترحال، وكانت الرحلات عبارة عن عمل. كنت حينها لا أسافر في الأسبوع من 5 إلى 6 أيام. الآن أصبحت الحياة والعمل أمراً واحداً تقريباً."
باول فان دايك في مهرجان "دريمستيت" في سان فرانسيسكو
"أعتقد أن أحد الأسباب نجاحي المتواصل، هو أنني أقدم بأصالة الموسيقى التي تعبر عني. وأنني لم أتحول إلى دمية تتلاطمها الموضة ولم أقدم تنازلات."
فيلكس يين كعلامة تجارية
"من المهم أن يمنح المرء الوقت والحب للجمهور الذي يسافر أينما سافرت، ويتحمل المشقة من أجل ذلك." فيلكس يين فهم كيف يبني نفسه كعلامة تجارية في عالم الموسيقى الرقمية ويحتل مكانة مرموقة من أجل تحقيق أقصى درجات النجاح على المستوى البعيد.