فاجعة نيس - حزن وتضامن بلا حدود
بدا العالم يستفيق من هول الهجوم الوحشي الذي أصاب المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في الكوت دازور بنيس، فانهالت على ذوي الضحايا وعلى الشعب الفرنسي التعازي ورسائل التضامن. الحزن جاء شعبيا ورسميا كما تبرزه هذه الصور.
قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.
رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.
أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).
محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.
الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.
بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.
أفراد الجالية الفرنسية في استراليا وأصدقاؤهم الاستراليون يغنون نشيد المارسيليز (الوطني الفرنسي) تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا . جرى ذلك خلال مراسيم حداد أقيمت بمدينة سيدني يوم الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني (الى اليمين) تعانق السفيرة الفرنسية في ايطاليا كاترينا كولونا قبل ان تضع باقة ورد على مدخل السفارة الفرنسية في روما حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس.