1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوندوغان: لهذا السبب رفضت برشلونة وعرض يورغن كلوب!

٥ مارس ٢٠١٨

حين كان لاعباً في صفوف دورتموند كان لإكاي غوندوغان علاقة قوية بالمدرب يورغن كلوب، لكنه حين قرر الانتقال إلى الدوري الانجليزي شق طريقاً بعيداً عن كلوب، وقبل ذلك رفض عرض برشلونة، فما السبب؟

https://p.dw.com/p/2thiH
Fußball Ilkay Gündogan Manchester City
صورة من: picture-alliance/Newscom/S. Bellis

في نهاية موسم 2016 انتقل الدولي الألماني الكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي بعقد يمتد إلى أربعة أعوام، مودعاً بذلك فريق دورتموند الألماني، الذي شكل نقطة انطلاقة نحو تألقه أوروبياً.

حالياً، يعيش غوندغان مع مان سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا أبهى الفترات بعد أن بات الفريق متصدراً الدوري الانجليزي، بفارق 15 نقطة عن صاحب المركز الثاني ليفربول. وهذا ما يؤكد حسب اللاعب الألماني التركي الأصل صحة قراره بالانتقال إلى هذا الفريق دون غيره، وعلى وجه الخصوص برشلونة الإسباني أو ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي كان مدربه أيضاً حين كان الاثنان ضمن صفوف دورتموند.

وفي حوار مع "شبورت أرينا بلوس"  الانجليزي، كشف غوندوغان عن الأسباب التي جعلته يرفض عرض ليفربول وبرشلونة، والمتمثلة ببساطة في شخص المدرب الإسباني بيب غوارديولا. وفي هذا الحوار جدد الدولي الألماني إعجابه الشديد بمدرب برشلونة السابق، واصفاً إياه بـ"العبقري" و"المعلم"، بل إنه "أفضل مدرب في العالم". وبكل وضوح يضيف إنه "أفضل حتى من كلوب" الذي لعب بالقميص الأصفر والأسود تحت قيادته بين عامي2011 و2015. وفي هذه الفترة كان لكلوب فضل كبير في تطوير مهارات غوندوغان ليصل حالياً إلى المستوى الذي وصل إليه.

وأقرّ غوندوغان في هذا الحوار أن كلوب حاول الكثير لضمه إلى صفوف "الحمر"، وأن كلوي "يكن له مودة شديدة"، ولكن "قررت الذهاب إلى غوارديولا لأن فلسفته قريبة من طريقتي في اللعب"، وأضاف: "لكن كلوب يبقى والدا بالنسبة لي".

غوندوغان أكد أيضاً شائعات كانت تروج قبل عامين حول اهتمام برشلونة الشديد بالتعاقد معه، لكن إدارة الفريق الإسباني كما هو الأمر بالنسبة لكلوب فشلت في إقناع اللاعب بعدم الالتحاق بالدوري الانجليزي. وكان غوندوغان "على وشك توقيع العقد مع برشلونة"، على حد قوله، غير أن الأمور أخذت مسارا آخر، مساراً صحيحاً وفق المعطيات الحالية على الأقل، ليصل إلى خاتمة مفادها: "الآن أنا حيث أردت أن أكون، وأنا سعيد جداً لذلك!".

و.ب

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد